ارتفعت اسعار الاسهم في سوق دبي المالي عند بداية التعاملات امس لليوم الثاني علي التوالي وسجل المؤشر العام للسوق ارتفاعا بمقدار 71 .9 نقطة بما يوازي نسبة 62 .0% ليصل المؤشر الي مستوي 34 .1568 نقطة بعد تداول 8 .31 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 37 مليون درهم تمت من خلال 555 صفقة منفذة شهدتها اسهم 24 شركة ارتفعت منها اسهم 21 شركة وانخفضت اسهم شركتين وثبت سعر أسهم واحدة . وفي ابوظبي، ارتفع مؤشر سوق المال عند بداية التعاملات الصباحية امس بمقدار 38 .4 نقطة بما يوازي نسبة 16 .0% مسجلا مستوي 94 .713 نقطة . وفي قطر، عادت الاسهم القطرية للارتفاع مرة اخري وصعد مؤشر سوق الدوحة المالي عند بداية التعاملات امس بمقدار 51 .31 نقطة بما يوازي نسبة 38 .0% مسجلا مستوي 18 .8317 نقطة بعد تداول 1 .1 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 6 .38 مليون ريال تمت من خلال 920 صفقة تم تنفيذها وارتفعت خلال التعاملات اسهم 37 شركة وانخفضت اسهم 3 شركات . وفي مسقط، ارتفع المؤشر العام للسوق عند بداية التعاملات امس بمقدار 29 .15 نقطة بما يوازي نسبة 25 .0% ليصل المؤشر الي مستوي 17 .6072 نقطة بعد تداول 4 .3 مليون سهم بقيمة اجمالية 4 .1 مليون ريال . وفي الكويت، تراجع مؤشر سوق الكويت المالي عند بداية التعاملات امس بشكل طفيف بمقدار 2 .0 نقطة مسجلا مستوي 4 .6317 نقطة وجري تداول 4 .7 مليون سهم بقيمة بقيمة اجمالية بلغت مليون دينار موزعة علي 157 صفقة منفذة . ومن جانب اخر اشار تقرير اقتصادي متخصص الي ان اربعة من اسواق الاسهم الخليجية اغلقت مؤشراتها علي تراجع في نهاية الاسبوع الماضي وذلك في ظل سيطرة الاتجاه البيعي الذي كان حاضرا في معظم الاسواق اضافة الي عمليات المضاربة التي أدت الي تذبذب مؤشراتها الرئيسية . وأضاف التقرير الصادر عن شركة "بيان للاستثمار" ان الاسواق الثلاثة الباقية تمكنت من تسجيل مكاسب متباينة خلال الاسبوع بدعم من الاسهم القيادية التي شهدت عمليات شراء انتقائية وسط مشاركة واضحة من المستثمرين الاجانب في هذه العمليات وقد جاء هذا الاداء في ظل تراجع عام لنشاط التداول شمل جميع الاسواق وهو ما انعكس سلبا علي مجموع كل من احجام وقيم التداول للاسواق ككل بنهاية الاسبوع . وعلي صعيد الاسواق التي سجلت تراجعا قال التقرير ان السوق المالي السعودي تصدر هذه الاسواق بتراجع نسبته 89 .2% التي استهل مؤشرها تداولات الاسبوع علي تراجع تحت تأثير عمليات المضاربة التي قام بها بعض المستثمرين اضافة الي الضغوط البيعية التي شهدتها بعض الاسهم القيادية لاسيما في قطاع البتروكيماويات . وأضاف ان سوق مسقط للاوراق المالية جاء في المرتبة الثانية بنسبة 1% الذي سجل خسائره نتيجة الضغوط البيعية التي شملت عددا من الاسهم القيادية في جميع القطاعات خاصة القيادية منها لاسيما في قطاع البنوك والمؤسسات المالية . أشار الي ان سوق الكويت كان الاقل تسجيلا للخسائر بنهاية الاسبوع حيث سجل مؤشره الرئيسي تراجعا للاسبوع السادس علي التوالي حيث انخفض مؤشره بنسبة بلغت 50 .0% في ظل استمرار الظروف السياسية التي تشهدها الكويت الذي انعكس سلبا علي وضع الاقتصاد في الدولة وقد تأثر السوق بعمليات البيع القوية التي شملت بعض الاسهم القيادية والصغيرة فضلا عن عمليات المضاربة السريعة . وبين ان المضاربة التي تركزت علي الاسهم الصغيرة كانت وسط تراجع قيم التداول بشكل واضح حيث جاء ذلك نتيجة عزوف بعض المتداولين عن التعامل بسبب عدم ظهور محفزات ايجابية علي الساحة وترقبهم للاوضاع السياسية المحلية . وذكر التقرير: اما الاسواق التي سجلت مكاسب فتصدرها سوق ابوظبي بنمو نسبته بلغت 15 .1% الذي لقي الدعم من عمليات الشراء النشطة التي تناولت عددا من الاسهم القيادية علي رأسها اسهم قطاعي العقار والبنوك . وأضاف ان اسواق الاسهم الخليجية شهدت تراجعا لكل من مجموع احجام وقيم التداول بنهاية الاسبوع الماضي حيث نقص اجمالي حجم التداول بنسبة بلغت 14% وذلك بعد ان وصل الي 78 .2 مليار سهم مقابل 24 .3 مليار سهم في الاسبوع قبل السابق . وذكر ان مجموع قيم التداول في الاسبوع الماضي بلغ 98 .7 مليار دولار امريكي منخفضا بما نسبته 2 .9% عن الاسبوع الذي سبقه والذي كان فيه 79 .8 مليار دولار امريكي . وعلي صعيد الكمية المتداولة فقد تراجعت في كل الاسواق وكانت بورصة البحرين هي الاكثر انخفاضا حيث نقص حجم التداول فيها بنسبة بلغت 6 .36% فيما جاء سوق ابوظبي في المرتبة الثانية بتراجع نسبته 4 .40% وشغل سوق مسقط المرتبة الثالثة بعد ان انخفض حجم التداول فيه بنسبة بلغت 4 .35% .