السيدة جيهان السادات حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات قائد معركة العبور في 6 أكتوبر 1973 تحدثت في نقاط عدة للإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "هنا العاصمة" والذي يعرض علي قناة "سي بي سي" الفضائية.. وكشفت العديد من الحقائق حول اختفائها وقالت: كانت هناك ممنوعات في حياتي، كالمنع من الظهور التليفزيوني أو الادلاء بالحوارات في الجرائد بأوامر عليا، علي الرغم من أنني كنت سأتحدث عن النظام وقتها بكل الخير، ولا أعلم أسباب هذا المنع حتي الآن. وحول غيرة سوزان مبارك منها قالت: "لم أشعر مطلقا بأن سوزان مبارك غارت مني، ولكن أعتقد بأن ما حدث كان بسبب المحيطين بها والذين كانوا يعتقدون بأن هذا المنع قد يسعدها ليتقربوا لها أكثر". وتابعت قائلة: "أذكر بأنه بعد وفاة السادات قد حجبت عني بعض الدعوات لزيارة العديد من الدول وتم منع وصول الوفود لمقابلتي، وعندما علمت بذلك هاتفت كمال حسن علي وقلت له إن ما يحدث معي عيب، فرد علي وقال بأننا نشعر بالخوف علي حرم الرئيس الراحل في حالة سفرك خارج مصر". كما أشارت جيهان السادات إلي أنها بعد حادثة الاغتيال كانت حريصة كأم أن تبتعد بالابناء عن دائرة الأضواء قدر الامكان حتي يعيشوا حياتهم الطبيعية، وقالت: بعد حادث الاغتيال لم يشعر أبنائي إلا بفقد والدهم، وكان السادات أبا محبا فكان دائما يتناول طعام الغداء مع أبنائه ونستمر في اطلاق النكات والضحك فكانت له متعة في ذلك. وحول الأدوار السياسية التي لعبتها قالت: "الدور السياسي الوحيد الذي لعبته في حياتي هو تقدمي لانتخابات المجلس الشعبي بالمنوفية، وقد نصحني البعض بأن أترشح علي مقعد مجلس الشعب ولكنني رفضت نظرا لوجود نساء أفضل مني يستطعن القيام بهذا الدور، واخترت المنوفية تحديدا لأنها بلد ريفي وتتواجد بها المرأة بكثرة وقمت بمساعدتهن".. إلي غير ذلك وإليكم نص الحوار: * لماذا اختفت جيهان السادات وانزوت بعيدا في فترات طويلة من الإعلام؟ ** كانت هناك ممنوعات في حياتي كالمنع من الظهور التليفزيوني أو الادلاء بالحوارات في الجرائد وكانت هذه أوامر عليا، علي الرغم من أنني كنت سأتحدث عن النظام وقتها بكل الخير، ولا أعلم أسباب هذا المنع حتي الآن. الغيرة! * هل تشعرين بأن السيدة سوزان مبارك كانت تغار من جيهان السادات ولذلك كانت سببا في هذا المنع؟ ** لم أشعر مطلقا بأن سوزان مبارك تغار مني، ولكني أعتقد بأن ما حدث كان بسبب المحيطين بها والذين كانوا يعتقدون بأن هذا المنع قد يسعدها ليتقربوا لها أكثر وأذكر أنه بعد وفاة السادات حجبت علي بعض الدعوات لزيارة العديد من الدول وتم منع وصول الوفود لمقابلتي، وعندما علمت بذلك هاتفت "كمال حسن علي" رئيس الوزراء الاسبق وقلت له إن ما يحدث معي عيب، فرد علي وقال: إننا نشعر بالخوف علي حرم الرئيس الراحل في حال السفر خارج مصر. * بعد حادث الاغتيال ماذا قلت لابنائك؟ ** كنت حريصة كأم أن أبعد بأبنائي عن دائرة الأضواء قدر الامكان حتي يعيشوا حياتهم الطبيعية وبعد حادث الاغتيال لم يشعر أبنائي إلا بفقد والدهم، وكان السادات ابا محبا فكان دائما يتناول طعام الغداء مع أبنائه ونستمر في اطلاق النكات والضحك فكانت له متعة في ذلك. * منذ بداية عصر السادات ونحن نشهد دورا لحرم الرئيس.. فما هو دورك السياسي تحديدا؟ ** الدور السياسي الوحيد الذي لعبته في حياتي هو تقدمي لانتخابات المجلس الشعبي في المنوفية وقد نصحني البعض بأن أترشح علي مقعد مجلس الشعب ولكنني رفضت نظرا لوجود نساء أفضل مني يستطعن القيام بهذا الدور، واخترت المنوفية تحديدا لأنها بلد ريفي وتتواجد بها المرأة بكثرة وقمت بمساعدتهن. أنا وسوزان!