أكد المهندس زكي بسيوني رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية أن شركة النصر للسيارات سيتحدد مصيرها خلال شهر بعد انتهاء اللجنة المشكلة والتي تبحث البدائل المتاحة للابقاء علي الشركة أو تصفيتها ثم عرض النتائج علي مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب طبقا للجدوي الاقتصادية. نوه إلي أن الشركات التابعة للشركة القابضة بدأت جمعيتها العمومية والتي من المقرر أن تنتهي يوم 10 من الشهر الجاري. وحول نتائج الأعمال المتوقعة أكد أنه علي مستوي الشركات التابعة قد يكون هناك تراجع أما علي مستوي الشركة القابضة فإنها سوف تتحقق نموا مقارنة بالعام المالي السابق 2009 2010. الجدير بالذكر أن الشركات التابعة للقابضة المعدنية حققت العام المالي 2009 2010 بلغ 843 مليون جنيه مقابل 1،286 مليار جنيه بانخفاض قدره 443 مليون جنيه بسبب الأزمة المالية العالمية وما تترتب عليها من نتائج. وطبقا للخبراء فإن الشركات العامة تمر هذه الفترة بمنعطف خطير فما لبثت أن انتهت الأزمة العالمية إلا وبدأت ثورة 25 يناير وما نتج عنها مطالبات فئوية لزيادة المرتبات علما بأن متوسط أجر العامل قد زاد إلي 39 ألف جنيه في عام 2009 2010 مقابل 33 ألف جنيه خلال العام الذي يسبقه.