6 مليار جنيه إجمالي ما توفره الدولة من دعم البنزين فقط عند التطبيق 62 مليون جنيه وفر سنوي لهيئة أتوبيسات القاهرة الكبري عند تحويلها للعمل بالغاز الحكومة تتحمل 3 جنيهات دعما لكل لتر بنزين و3،8 جنيه للتر السولار محاولة من الباحث محمد عز والذي ينتمي لقطاع البترول وهو أحد أعضاء ائتلاف شباب الثورة لدعم الاقتصاد لحل معضلة الدعم والذي من المحتمل أن يتجاوز 119 مليار جنيه خلال العام المالي 2011/2012 أجري دراسة حول سبل إلغاء الدعم علي السلع خلال 3 سنوات دون التأثير علي محدودي الدخل وخاصة بدعم المواد البترولية والتي خصصت لها الحكومة مبلغ 99 مليار جنيه في حين أن إجمالي دعم رغيف الخبز ومصروفات الصحة والتعليم حوالي 93 مليار جنيه.. وفكرة الباحث الرئيسية هي استخدام الغاز كوقود بديل عن السولار والبنزين والبوتاجاز وتطبيق الفكرة يعتمد علي تحويل جميع مركبات الجمهورية للعمل بالغاز الطبيعي علي نفقة الدولة واحلال أتوبيسات تعمل بالسولار بأخري تعمل بالغاز وتحويل سيارات الموطنين للعمل بالغاز الطبيعي ودعم صناعة الغاز الطبيعي وسرعة اصدار تراخيص إنشاء المحطات وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل .. أما عن وسائل التمويل وطرق السداد يؤكد الباحث أنها بالقروض البنكية المحلية وسدادها وفوائدها سيتم من مخصصات الدعم وبالنسبة للنتائج المتوقعة فهي تحقيق فائض في الدعم بعد سداد أقساط القروض وفوائدها وتخفيض التلوث البيئي أما عن آليات التنفيذ فوفقا لتجارب دول مماثلة مثل الهند وايران وباكستان والصين والبرازيل وايطاليا وسنغافورة والسويد وايرلندا وماليزيا فالبداية ستكون بإنشاء هيئة قومية لعمل منظومة متجانسة لتحويل المركبات وإنشاء المحطات. مصر وأمريكا نتيجة لارتفاع سعر برميل البترول ليصل إلي 120 دولارا أمريكيا للبرميل فإن متوسط سعر كلمن البنزين والسولار في الولاياتالمتحدةالأمريكية في شهر مارس 2011 خاصة أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تدعم الوقود ويختلف سعر الوقود حسب تغير أسعار بيع برميل البترول كل يوم كذلك يختلف من ولاية لأخري لتغير تكلفة النقل وتتعامل محطات الوقود بالولاياتالمتحدة بالجالون الذي يعادل 3،78 لتر ومتوسط سعر جالون البنزين 3،567 دولار وتحتسب الحكومة الأمريكية 13% ضرائب علي كل جالون بنزين مبيع و14% عن كل لتر سولار مبيع. أما في مصر فإن الدولة تقوم بدعم بنزين 92 للسيارات بمبلغ 2،911 جنيه عن كل لتر مباع مبيع وهذا الدعم يحصل عليه راكبو السيارات من جميع الماركات فلو افترضنا أن شخصا يمتلك سيارة حديثة قوة محركها 3500 CC ?????? ?????? 5 1400 ?1600 CC لأن معظم أصحاب هذه السيارات حصلوا علي سياراتهم بالتقسيط بالاضافة إلي كونهم من فئة محدودي ومتوسطي الدخل وهناك بعض الأفكار التي لا نؤيدها تروج لفكرة رفع سعر البنزين مع اصدار كوبونات بنزين لكل سيارة تستحق الدعم هذا الاقتراح لا نؤيده لكونه يعد بمثابة حل مؤقت لمشكلة الدعم وتأجيل الأثر السلبي له، فالزيادة السكانية في مصر ستؤدي إلي زيادة تلك الكوبونات سنة بعد أخري وبالتالي زيادة الدعم مع زيادة عدد السكان بالاضافة إلي الصعوبات التي تواجه اصدار الكوبونات واحتمالات دخول الفساد فيه وتكلفة العالية فاصدار الكوبونات يحتاج إلي آلية لها وكذلك جهاز رقابي لمتابعة هذه الآلية. هذه هي المشكلة الأولي أما المشكلة الثانية فتتمثل في السولار الذي وصل سعر دعم اللتر الواحد إلي 3،819 جنيه/ لتر.