شهدت نهاية تعاملات الأسبوع الماضي حالة من التذبذب علي خلفية التوترات السياسية التي تشهدها مصر فضلا عن حالة التوتر التي شابت العاصمة المصرية بعد تقارير عن دوي انفجارات في أماكن متفرقة تبين فيما بعد انها طائرة اخترقت حاجز الصوت وحالة الترقب لما ستسفر عنه مظاهرات الجمعة الماضية. أشار خبراء سوق المال إلي أن أسلوب المستثمرين الأجانب والمؤسسات المالية في إعادة بناء محافظهم المالية يعتمد علي التريث والهدوء حتي لا ترتفع أسعار الأسهم قبل إتمام عملية إعادة تكوين مراكزهم المالية التي تخارجوا منها في الأيام الاخيرة للسنة المالية الماضية. وتوقع الخبراء استمرار الهدوء بالبورصة المصرية خلال الأيام المقبلة، خاصة في حال استمرار غياب الأنباء القوية عن السوق كما هو الحال الآن، مشيرين إلي أن الأسهم الكبري ربما تشهد تحركا عرضيا في الفترة المقبلة حتي يتمكن الأجانب والمؤسسات من استكمال عمليات الشراء. انتظار وترقب من جانبه أكد إيهاب حسنين العضو المنتدب لشركة حلوان للوساطة في الأوراق المالية أن القوي الشرائية فضلت الانتظار لمطلع الأسبوع المقبل حتي يتبين لها ماستسفر عنه احداث جمعة الاصرار. أشار إلي أن أسلوب المستثمرين الاجانب والمؤسسات المالية في إعادة بناء محافظهم المالية يعتمد علي التريث والهدوء حتي لا ترتفع أسعار الأسهم قبل إتمام عملية إعادة تكوين مراكزهم المالية التي تخارجوا منها في الأيام الاخيرة للسنة المالية الماضية. وتوقع أيضا استمرار الهدوء بالبورصة المصرية خلال الأيام المقبلة، خاصة في حال استمرار غياب الأنباء القوية عن السوق كما هو الحال الآن، مشيرا إلي أن الأسهم الكبري ربما تشهد تحركا عرضيا في الفترة المقبلة حتي يتمكن الأجانب والمؤسسات من استكمال عمليات الشراء. ولفت إلي أن الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات قد تشهد تباينا يوميا في أدائها بحسب توجهات المضاربين، خاصة في إطار مرحلة تبديل المراكز التي تشهدها المحافظ في الفترة الحالية. صعود تصحيحي وأكد إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة في الأوراق المالية ان المؤشر نجح في مواصلة صعوده التصحيحي لتعويض جانب من خسائره الكبيرة بجلسات الأسبوع قبل الماضي والتي دفعته إلي الاقتراب من مستوي ال 5269 نقطة ليقترب مجددا من مستوي ال5450 نقطة تأثرا بنجاح بعض الأسهم القيادية في مواصلة صعودها التصحيحي ليقترب معظمها من مستويات مقاومة مهمة عجزن عن تجاوزها لاعلي وبشكل خاص سهما أوراسكوم للإنشاء والصناعة والبنك التجاري الدولي واللذان اقتربا من مستويات ال275 و30 جنيه علي التوالي وهي المستويات التي كما سبق وذكرنا عجزت عن تجاوزها لأعلي لتعاود تراجعها بشكل قوي مع النصف الثاني من الأسبوع لاسيما مع اقتراب جمعة 8 يوليو والمخاوف التي تصاحبها لدي جميع المتعاملين وهو بالطبع ما اثر سلبا علي أداء مؤشر السوق الرئيسي ودفعه إلي التراجع بشكل حاد في اتجاه مستوي ال5290 نقطة مجددا. واوضح انه لم يشفع للقطاع العقاري حكم البراءة الصادر لصالح ياسين منصور رئيس مجلس إدارة شركة بالم هيلز والذي يعد اهم أحداث الأسبوع علي الإطلاق في دفع القطاع إلي الصعود لأكثر من نصف جلسة فقط كون الاخبار من هذا النوع لم تعد مؤثرة بشكل كبير في سلوك البورصة المصرية علي عكس الأخبار السياسية والاقتصادية والتي تعد الأهم في الوقت الحالي. وأما عن أداء مؤشر الاسهم الصغيره والمتوسطة فقد أشار عضو مجلس إدارة شركة أصول إلي أنه نجح في مواصلة ارتفاعه التصحيحي في اتجاه مستوي ال645 نقطة ولكنه فشل أيضا في تجاوزه لأعلي بفعل معاودة ظهور القوة البيعية علي غالبية الاسهم الصغيرة والمتوسطة وبشكل خاص سهم الإسكندرية لتداول الحاويات والملتقي العربي وزهراء المعادي تأثرا بذات الأسباب التي أثرت سلبيا علي اداء الأسهم القيادية ومؤشرها والخاصة بجمعة 8 يوليو والمخاوف المصاحبة لها وهو ما دفع المؤشر إلي معاودة تراجعه في اتجاهه السابق قرب ال624 نقطة ولكنه فشل ايضا في الثبات اعلاه ليواصل هبوطه ويقترب مجددا من مستوي ال 600 نقطة