تباين أداء البورصة المصرية لدي إغلاق تعاملات أمس ما بين ارتفاعات نسبية سجلتها الأسهم الكبري والقيادية قابلها تراجع ملحوظ لمؤشرات أسهم المضاربات والأسهم الصغيرة والمتوسطة. وسط أحجام تداول محدودة مع ترقب المستثمرين لأي أنباء إيجابية جديدة من شأنها التحفيز علي الشراء. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي/ إيجي اكس30/ علي ارتفاع بلغت نسبته0.17 في المائة ليبلغ5428.10 نقطة. وفي المقابل تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة/ إيجي اكس70/ بنسبة1.4 في المائة ليبلغ630.21 نقطة كما فقد مؤشر/ إيجي اكس100/ الأوسع نطاقا نحو0.68 في المائة ليبلغ976.20 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن الأسهم القيادية سجلت إرتفاعات محدودة امس مدعومة بعمليات شراء من مستثمرين أجانب ومؤسسات وصناديق إستثمارية مع إتجاهها لاعادة تكوين محافظها المالية مع بداية السنة المالية الجديدة. وأوضح محمود البنا محلل أسواق المال أن أسلوب المستثمرين الاجانب والمؤسسات المالية في إعادة بناء محافظهم المالية يعتمد علي التريث والهدوء حتي لا ترتفع أسعار الأسهم قبل إتمام عملية إعادة تكوين مراكزهم المالية التي تخارجوا منها في الأيام الخيرة للسنة المالية الماضية. وتوقع البنا استمرار الهدوء بالبورصة المصرية خلال الأيام المقبلة, خاصة في حال استمرار غياب الأنباء القوية عن السوق كما هي الحال الآن, مشيرا إلي أن أسهم الأسهم الكبري ربما تشهد تحركا عرضيا في الفترة المقبلة حتي يتمكن الأجانب والمؤسسات من استكمال عمليات الشراء. ورأي أن الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات قد تشهد تباينا يوميا في أدائها بحسب توجهات المضاربين, خاصة في إطار مرحلة تبديل المراكز التي تشهدها المحافظ في الفترة الحالية. وبلغت أحجام التداولات في نهاية تعاملات اليوم نحو379.5 مليون جنيه مها نحو40 مليونا تعاملات بنظام المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية.