أحمد عبدالعزيز أحد مؤسسي حركة 6 إبريل:أفسحوا المجال لرجال الأعمال الشرفاء

القادم أفضل.. وهناك من يستفيد من فكرة الخراب
علي الراديكاليين الرحيل.. المنافسة الحرة أساس أي عمل اقتصادي سليم
ُفي اول احتفال لها بعد مرور 3 سنوات علي انشائها اقامت حركة 6 إبريل احتفالية حملت في طياتها بشائر النصر فلأول مرة تقام الاحتفالات بعيدا عن صخب الامن وشائعاته التي وصمتهم باصحاب الاجندة الخارجية لانهم ارادوا فقط التغيير التقينا باحمد عبدالعزيز أحد مؤسسي الحركة والمتحدث الرسمي باسمهم علي هامش الاحتفال واكد لنا في حواره ان الحركة الان وبعد ان حققت التغيير لديها ثلاثة اتجاهات رئيسية ستختار احدهم وحذر من محاولات سرقة الثورة والاجهاز عليها قائلا: ان السبيل للقضاء علي ذلك هو محاكمة رموز الفساد وبقايا النظام.
قال إن شباب الحركة يكنون احتراما كبيرا للمجس العسكري لكن في المقابل اذا كانت اعباء المرحلة الانتقالية كبيرة فيجب ان يتم اسناد الامور لمجلس رئاسي مدني يضبط الايقاع ويحقق الانضباط وقال ان انطلاقة الاقتصاد المصري قادمة وان المناخ القادم افضل رافضا ان يطلق علي مناخ الاستثمار في عهد النظام بانه سوق حر قائلا: انه ملعب مغلق علي المنتفعين فيما يطلق عليه احتكارالقلة وقال ان رجال الاعمال هم جزء من التنمية لكن في المقابل لابد ان نفسح المجال للشرفاء الذين يعملون بمبدأ من جد وجد الي نص الحوار.
* كان هدف الحركة في بدايتها هو اجراء تغيير كجماعة ضغط لكن الان التغيير حدث فما ملامح استراتيجيتكم خلال الفترة المقبلة؟
** كان هدفنا منذ البداية احداث تغيير واسقاط النظام وبدأنا نشاطنا منذ ثلاث سنوات نحن الان نبحث عدة خيارات اما ان تبقي الحركة بشكلها الحالي علي اساس ان المجتمع يحتاج الي المزيد ورأي اخر يري ان تحل الحركة لان الهدف من انشائها قد انتهي وسقط النظام وهنالك رأي ثالث يتجه نحو ايجاد هيكل تنظيمي سواء جمعية او جبهة والقيام بدور اكبر للمجتمع وقد بدأنا هذا بالفعل من خلال التثقيف السياسي ومراقبة التحول الجغرافي ومساعدة المجتمع علي تخطي مرحلة الحبو تجاه الديمقوقراطية فالنظام السابق ترك البلاد والمجتمع يعاني من امية سياسية ومازلنا لم نقرر بعد ولاتنسي ان المجتمع المصري كان يعتبر السياسة من المحرمات التي يجب ألا ينخرط فيها لان امرها وببساطة كان محسوما.
مرحلة انتقالية
* تحدث الكثيرون هنا عن محاولات سرقة الثورة كيف تجد ذلك؟
** الامر لها يحتاج الي تفكير.. الثورة تتعرض باستمرار لمحاولة سرقة والاجهاز عليها ونهوض اذيال و اذناب النظام مجددا عبر اثارة الفوضي في البلاد وشل حركة الاقتصاد المصري وهذا يجعلنا نحتاج بصورة اكبر الي ضبط النفس ومزيد من اليقظة لمواجهة اي محاولة لذلك والثورة لم تحقق كل مطالبها فما زلنا نرغب في محاكمة النظام وجميع رموزه بما فيهم الرئيس السابق ومحاسبته بصفته المسئول عن البلاد والمجلس الاعلي للشرطة واسترداد اموال الشعب المنهوبة علي مدار السنوات السابقة ومحاسبة رموز الثورة المضادة ونحن نحترم المجلس العسكري ومدي انحيازه للثورة لكن في المقابل اذا كانت الاعباء كثيرة عليه فنحن نرغب في التخفيف عنه من خلال مجلس مدني رئاسي يتابع المرحلة الانتقالية ويحمي مكتسبات الثورة هناك اياد خفية تؤجل من المحاكمات واسترداد الاموال التي لا نعلم هل ستعود ام لا.
* وأنت تري الآن الحراك الكبير في إنشاء عدد كبيرمن الاحزاب ما تقييمك لذلك؟
** هناك عدد كبير من الاحزاب جار انشاؤه الان في اعقاب الثورة حتي ولو لم نلحظ فروقا جوهرية بين الحزب والاخر لكن في النهاية هي ظاهرة صحية ان تعبر كل مجموعة عن انفسهم بحزب واري في النهاية ان البقاء للافضل القادر علي اثبات نفسه للثورة دائما والاصلاح تنقح نفسها من الداخل.
اقتصاد ومؤشرات
* اذا كان الاقتصاد هو من يحرك السياسة فكيف تري الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة؟
** تأثرنا بعض الشئ في ضوء الاحداث الاخيرة وانا اختار هنا عبارة بعض الشئ قياسا بالمكتسبات فما معني ان نعيش في استقرار وهمي ونترك الفاسدين يعيشون في الارض فسادا اقتصادنا خلال عشر سنوات مضت هو اقتصاد