قرر مجموعة من الشباب تكوين فريق أسموه فريق الحرية، وقد اطلق الفريق أولي مبادراته وهي "احتفالية الحرية المصرية" والتي ستعد أكبر احتفالية للحرية في مصر والعالم العربي وبحضور أكثر من نصف مليون شخص وليس الهدف من الاحتفالية إظهار أهمية ثورة 25 يناير أو دعم للسياحة فحسب، بل دعوة لقيادات العالم وفنانيه ومثقفيه، وكل الذين أثروا في الثورة وتأثروا بها أن يأتوا إلي مصر للمشاركة والتعبير عن تضامنهم وتعاطفهم ودعمهم وتشجيعهم للثورة المصرية، وكذلك لتشجيع جميع الحركات الداعية إلي الديمقراطية والحرية في العالم لتخليد شهداء ثورة 25 يناير. قال محمد شردي عضو مجلس الشعب السابق والمتحدث باسم حزب الوفد والمدير العام لشركة ايديتور للعلاقات العامة المنظمة للاحتفال تفخر بشباب شركتنا الذين أخذوا علي عاتقهم مهمة إطلاق هذه المبادرة "احتفالية الحرية المصرية"، وأثق أنهم سوف يبذلون كل جهدهم ومواردهم حتي يري هذا المشروع النور وتخرج هذه الاحتفالية إلي الحياة. ودعا شردي كل الشركات العاملة في مصر لدعم هذه الاحتفالية لتخرج بصورة مشرفة وتكون أكبر احتفالية سياسية فنية في العالم علي غرار الاحتفالات التي شهدها العالم لدعم افريقيا أو بعد هجمات سبتمبر في نيويورك، وأكد أن الشباب قادر علي تنظيم هذه الاحتفالية علي أعلي مستوي في العالم.