أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أنه حقق أرباحا بلغت 631 مليون دولار علي مدار السنوات الأربعة الماضية لكنه اعتمد بشكل مبالغ فيه علي كأس العالم في عائداته. وذكر التقرير المالي للفيفا أن 87% من عائداته البالغة 4.19 مليار دولار عن هذه الفترة جاءت من كأس العالم 2010 من بينها 2.41 مليار دولار من حقوق البث التليفزيوني. وبلغت النفقات 3.56 مليار دولار بواقع 105 ملايين دولار فوق الميزانية بسبب استثمارات إضافية في برامج تطوير كرة القدم فيما تم انفاق 31 مليون دولار إضافية علي كاس العالم 2010 التي اقيمت في جنوب افريقيا فوق الميزانية المتوقعة. وقال ماركوس كاتنر المدير المالي "الفيفا قوي ماليا لكنه يعتمد علي كأس العالم". واضاف "يوضح هذا حاجة الفيفا الي البناء علي ما سبق وان يكون لديه احتياطيات كافية لتقليص اعتماده علي كأس العالم". من جهة أخري أكد بلاتر رئيس الفيفا أنه لن يجري أي تعديل علي عدد بطاقات التأهل المخصصة لكل قارة في نهائيات كأس العالم 2014 التي تستضيفها البرازيل. ويعني هذا القرار أن آسيا سوف تحتفظ بأربع بطاقات ونصف بطاقة واتحاد الاوقيانوس نصف بطاقة فيما يبقي رصيد القارة الافريقية عند خمس بطاقات ويحتفظ اتحاد امريكا الشمالية والوسطي والكاريبي "الكونكاكاف" بعدد ثلاث بطاقات ونصف بطاقة وأوروبا 13 بطاقة وقارة أمريكا الجنوبية اربع بطاقات ونصف بطاقة بينما تتأهل البرازيل تلقائيا بوصفها البلد المضيف مثلما حدث مع جنوب إفريقيا التي استضافت كأس العالم 2010. وأعلن جيروم فالك الامين العام للفيفا أيضا أن الاتحاد الدولي ينوي التحكم بشكل أكبر في المباريات الودية الدولية بعد جدل كبير بشأنها. علي جانب آخر وبخ بلاتر سياسيين برازيليين وعدوا الأسبوع الماضي باقامة مباراة افتتاح كأس العالم 2014 في ساو باولو. وقال بلاتر إن المسئولين الرياضيين وحدهم هم أصحاب القرار في هذا الشأن ملمحا أيضا إلي احتمال إقامة كأس القارات 2013 والتي تعد تجربة رئيسية قبل كاس العالم في العام التالي خارج ساو باولو وريو دي جانيرو وهما أكبر مدينتين في البرازيل. وأضاف بلاتر للصحفيين "انهينا اجتماعنا الأول مع اللجنة المنظمة ولم يتقرر بعد مكان اقامة مباراة الافتتاح". الملاعب غير جاهزة بعد لا في ساو باولو أو في ريو دي جانيرو وقد لا تكونا جاهزتين لاستضافة كأس القارات 2013. ولذلك يجب أن ننتظر لنري لكن اختيار الملاعب سيكون رياضيا وليس سياسيا". القي سياسيون برازيليون من بينهم رئيسة البلاد ديلما روسيف بثقلهم خلف ساو باولو العاصمة المالية لنيل شرف استضافة مباراة الافتتاح رغم أن العمل لم يبدأ بعد في استادها.