قامت قوات الجيش بفض خيام المتظاهرين في ميدان التحرير مع استجابة عدد من الأهالي مقابل رفض البعض الآخر ممن أكدوا علي استمرار اعتصامهم حتي تحقيق مطالب الثورة كاملة. الميدان به حاليا ما يقرب من 6 خيام لا تزال منصوبة ممن فقدوا ذويهم خلال انتفاضة 25 يناير أو من اصيبوا بإصابات كبيرة من قوات الداخلية، مؤكدين علي استمرار اعتصامهم حتي محاكمة المفسدين، وعلي رأسهم اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق. انتشرت عناصر الشرطة في الميدان لتنظيم عملية المرور بعد فتح جميع المنافذ المؤدية إلي ميدان التحرير، حيث أدت حركة السيارات في الميدان إلي طبيعتها، بخلاف المنطقة القريبة من مجمع التحرير حيث احتشد المئات أمام أحد مكبرات الصوت استكمالا للاعتصام، وأقام عدد من المتظاهرين نصبا تذكاريا علق عليه صور شهداء انتفاضة 25 يناير.