سقط المنتخب القومي لكرة اليد للرجال في ثاني مبارياته ببطولة العالم رقم 22 المقامة حاليا بالسويد أمام الديك الفرنسي وخسر بفارق تسعة أهداف 19/18 ظهرت سلبيات عديدة في أداء المنتخب أهمها نقص الخبرة مع التعامل مع لاعبي المنتخب الفرنسي، وإصرار الألماني لوميل المدير الفني للمنتخب علي اللعب بدون جناحين تم إدراك ذلك بعد فوات الأوان حيث كان باستطاعته الفوز علي فرنسا لو أحسن قراءة الملعب نظرا لأن منافسه لم يكن في حالته الطبيعية التي كان عليها أمام تونس في الجولة الأولي والتي فاز فيها 32/19 حيث ساد التسرع لاعبي المنتخب القومي وفقدوا التركيز مما جعل تصويبات معظمهم عشوائية وعلي رأسهم أحمد الأحمر ومصطفي سيد ومحمد عبدالوارث وفتوح أحمد وأحمد علاء السيد ولم يظهر سوي الحارس العملاق ذو الخبرة الكبيرة حمادة النقيب الذي تصدي إلي 18 تسديدة فرنسية استحق بها أن يحصل علي جائزة أفضل لاعب في المباراة. أداء المنتخب في المباراة لم يكن مقنعا بالمرة بخلاف لقاء ألمانيا الأول حيث تراجع المستوي خاصة في الشوط الثاني لعدم وجود صانع ألعاب. خسارة المنتخب من نظيره الفرنسي جعلته يبتعد بقوة عن التأهل للدور الثاني ويبتعد عن التصنيف من ضمن أوائل 12 منتخبا في البطولة. وكما سقط المنتخب المصري في الجولة الثانية فإن ذلك حال بقية المنتخبات العربية حيث تلقي المنتخب التونسي هزيمته الثانية أمام اسبانيا 18/21 ورغم الأداء القوي لنسور قرطاج طوال المباراة إلا أن خبرة الماتادور الأسباني رجحت كفته في الفوز بالمباراة واحتلاله المركز الثالث في المجموعة الأولي وبفارق 20 هدفا خسر المنتخب البحريني أمام الماكينات الألمانية 18/38 ليعتلي الألمان بهذا الفوز الكبير قمة المجموعة بفارق الأهداف عن منتخبي فرنسا وإسبانيا كان باستطاعة المنتخب الجزائري تحقيق مفاجأة وإحراج كرواتيا لكنه خسر بصورة عجيبة 15/26.