"كهرباء دبي" تتلقي عروض المناقصة لأول محطة كهرباء تعمل بالفحم

تلقت هيئة كهرباء ومياه دبي 9 عروض تنافسية من شركات عالمية متخصصة في مجال استخدام تكنولوجيا الفحم النظيف في انتاج الطاقة. يأتي ذلك عقب المناقصة التي طرحتها الهيئة في الاول من نوفمبر الماضي والتي ترمي الي اجراء دراسات فنية واقتصادية في مجال تطبيقات الفحم النظيف في انتاج الطاقة. وتعد هذه الدراسة تطبيقا لتوجيهات الشيخ محمد بن رشدان آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتعزيز التنمية المستدامة والمكانة العالمية الراسخة لامارة دبي والمحافظة علي البيئة من التلوث والموارد الطبيعية من الهدر وتماشيا مع استراتيجية المجلس الاعلي للطاقة في دبي التي تتمحور حول ضمان امدادات الطاقة وتلبية الاحتياج المتنامي عليها في دبي وذلك بتنويع مصادر الطاقة. وصرح سعيد محمد الطاير عضو مجلس الادارة المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي بأن هذه الدراسة تعتبر من اهم الخطوات الرئيسية في تنفيذ استراتيجية تنويع مصادر الطاقة التي اعتمدها المجلس الاعلي للطاقة في دبي والتي تم فيها تخصيص الفحم ليصبح جزءا من محفظة الطاقة في الامارة موضحا ان الاستراتيجية تهدف الي تنويع مصادر الوقود بهدف تأمين امدادات الطاقة وتلبية الاحتياج المتنامي عليها في امارة دبي. واضاف انه جري تقسيم الدراسة الي مرحلتين تشتمل المرحلة الاولي علي التخطيط المسبق لتحديد افضل التقنيات التي تتماشي مع خطط الهيئة والمتطلبات التشغيلية وفقا لنوع الفحم ومصادره الاستراتيجية اللوجستية والتي تتوافق مع جاهزية البنية التحتية وتحديدات التأثيرات البيئية.. وتتضمن المرحلة الثانية اعداد مستندات وتحليل عروض المناقصة الخاصة بإنشاء اول محطة لتوليد الكهرباء باستخدام تقنيات الفحم النظيف للهيئة. واكد انه ستجري عملية تقييم العروض خلال شهري يناير الحالي وفبراير المقبل حيث تتبني الهيئة افضل الاساليب العالمية المتعلقة بمحطات توليد الكهرباء باستخدام الفحم النظيف وستعتمد علي أحد الاستشاريين العالميين من ذوي الخبرة لتنفيذ الدراسة المطلوبة وتوقع ان تتم ترسية العقد واعلان العرض الفائز بالمناقصة خلال الربع الاول من العام الجاري. واعرب عن رضاه عن حجم الاقبال علي المشروع من المؤسسات العالمية المتخصصة في هذا المجال العالمي الحيوي، الامر الذي يعكس الثقة والرغبة من المستثمرين في الاستثمار في مثل هذه المشروعات الضخمة التي تتبناها وتدعمها حكومة دبي.