واصل المؤشر الرئيسي للبورصة تراجعه بعد فشله في التماسك أعلي مستوي الدعم الجديد قرب 6850 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في اتجاه مستوي الدعم التالي عند 6730 نقطة وهو المستوي الذي فشل أيضا في إيقاف هبوطه والمتسبب فيه بشكل رئيسي سهمي "أوراسكوم تيليكوم" و"أوراسكوم للانشاء والصناعة" ليغلق مع نهاية جلسة الخميس آخر جلسات الأسبوع الماضي قرب مستوي 6689 نقطة. وهو ما أكده رئيس قسم التحليل الفني بشركة "أصول" للوساطة في الأوراق المالية إيهاب سعيد، مشيرا إلي أن التركيز سينصب مجددا علي مستوي الدعم الرئيسي قرب 6600 نقطة والذي نتوقع أن يعوقه علي مواصلة تراجعه ليدفعه علي معاودة صعوده داخل اتجاه حركته العرضية قصيرة الأجل للتجربة مجددا علي مستوي 6800 - -6850 نقطة علي الأقل. وفيما يتعلق بأداء مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة قال إيهاب ان المؤشر نجح في تجاوز مستوي المقاومة الرئيسي قرب 700 - 710 نقطة ليواصل صعوده في اتجاه مستهدفه الذي سبق واشرنا اليه قرب 750 - 770 نقطة وتحديدا عند مستوي 746 نقطة بفعل الأداء المتميز لسهم الإسماعيلية مصر للدواجن صاحب الوزن النسبي الأعلي وأن تعرض لبعض عمليات جني الأرباح دفعت المؤشر للتراجع والأغلاق مع نهاية جلسات الأسبوع الماضي قرب مستوي 734 نقطة.. بشكل عام مازالت رؤيتنا كما هي في ضرورة التركيز علي مستوي المقاومة المهم قرب 750 - 770 نقطة وهو المستوي الذي مازلنا نتوقع أن تبدأ بالقرب منه عمليات جني أرباح قد تكون قوية نوعا ما ولذا مازالت نصيحتنا قائمة بضرورة جني الأرباح جزئيا بالقرب منه تحوطا من تلك الضغوط البيعية المتوقعة. وأضاف إيهاب أن المؤشر واصل تراجعه بجلسات الأسبوع الماضي في اتجاه مستوي الدعم السابق قرب 6730 نقطة ولكنه فشل أيضا في الثبات أعلاه ليواصل هبوطه ويغلق مع نهاية جلسة الخميس الماضي قرب مستوي 6689 نقطة مقتربا بذلك من أدني مستوي سعري له فيما يقارب الأسابيع الأربعة بفعل الضغوط البيعية التي عاودت الظهور علي غالبية الأسهم القيادية وكالعادة وبشكل خاص أوراسكوم تيليكوم وأن تضامن معه هذا الأسبوع شقيقه الأكبر وأوراسكوم للانشاء والصناعة في التراجعات القوية ومعهم المجموعة المالية هيرميس القابضة في ظل استمرار التحرك العرضي لسهم البنك التجاري الدولي.. ومن أبرز أحداث الأسبوع كان بداية تداول الوافد الجديد "عامر جروب" الذي كان يشيع حالة من التفاؤل بين غالبية المتعاملين قبل بداية تداوله خاصة بعد تغطية الطرح الخاص بأكثر من ثلاث مرات والعام بما يقارب المرات الستة وأيضا عودة صندوق حماية سعر الاكتتاب لمدة ثلاثة شهور بعد أن غابت هذه الفكرة في اكتتاب جيهنة، وهذا كله دفع الكثير من المتعاملين إلي التغاضي عن الصورة التشاؤمية التي صاحبت جميع الاكتتابات السابقة خلال العامين الأخيرين ولكن وكعادة البورصة المصرية تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.. فقد عجز السهم حتي وجود صندوق لحماية سعر الاكتتاب عند 2،80 جنيه في الحفاظ علي تماسكه سوي لجلستين فقط محققا في الأولي أعلي سعر له عند 3 جنيهات فقط ولكنه سرعان ما عاد أدراجه ليتداول حول مستويات 2،80 جنيه إلي أن جاءت جلسة الخميس والتي اقترب فيها من مستوي 2،74 جنيه ومحطما بذلك سعر الاكتتاب المفترض حمايته من قبل مدير الطرح!! ويظل أغلب أوقات الجلسة يتحرك بين مستوي 2،77 - 2،74 جنيه، وهو ما يثير فضولي أنا شخصيا عن سعر السهم بعد انتهاء الشهور الثلاثة لحماية سعر الاكتتاب - علي حد قول مدير الطرح - أو انتهاء 171 مليون جنيه المخصصة لهذا الهدف وأيضا أين كان هذا الصندوق بجلسة الخميس ، بهذه السرعة انتهت الأموال المخصصة لهذا الغرض؟؟ أم كان الصندوق في إجازة.