بعد ان تكبد نادي مانشستر يونايتد خسائر مالية باهظة وصلت الي 6.79 مليون جنيه استرليني خلال الاثني عشر شهرا التي سبقت شهر يونية الماضي، بسبب الغرامات والرسوم المالية الكبيرة التي فرضت بحقه ونتيجة لانخفاض عائداته من بيع اللاعبين، فإن النادي قد يمضي علي نفس النهج الذي سلكه مؤخرا نادي ليفربول، حيث قد يضطر مالكولم جليزر، مالك غالبية الاسهم في الاولد ترافورد، لبيع النادي بعد ان خرجت دوامة الديون التي يمرون بها عن نطاق السيطرة تماما. وذكر ان هذا السيناريو المخيف بالنسبة للشياطين الحمر لم يكن من قبيل الاجتهادات او التوقعات، وانما جاء فمن مصدر قانوني بارز، هو المحامي الاشهر في الشئون الرياضية بالمملكة المتحدة، ميل جولدبيرج، الذي قال ان مصير توم هيكس وجورج جيليت قد بعث برسالة تقشعر لها الابدان الي عائلة جليزر الامريكية المالكة لليونايتد، والي اي مشترين طماعين اخرين. ويعتقد جولدبيرج، الذي يترأس الجمعية البريطانية الخاصة والقانون ان المصرفيين الامريكيين الذين يتعامل معهم جليزر قد يحذون حذو البنك الملكي الاسكتلندي ويجبرونه علي بيع اليونايتد ليقوم بسداد الديون المستحقة عليه. واضاف جولدبيرج قائلا: "قد تحظي تلك الحالة الان بتأثيرات بعيدة المدي علي الاندية الاخري، وبخاصة اليونايتد، بعد ان زادت الديون هناك علي ال700 مليون استرليني، وهو ما يجب ان يكون مصدر قلق بالنسبة لممولي عائلة جليزر، وهو ما يبعث برسالة شديدة اللهجة اليهم والي اي مشترين طماعين اخرين في اي مكان ان شراء اندية كرة القدم باموال ليست خاصة بك قد يؤدي لعواقب وخيمة". قدم نادي مانشيستر يونايتد الانجليزي دعوة الي عمال المناجم الثلاثة والثلاثين الذين كانوا عالقين في منجم سان خوسيه في تشيلي لمدة شهرين، لحضور احدي مبارياته في العام 2011 في ملعبه "اولدترافورد" وذلك بحسب ما اعلن احد رعاة الفريق. ووصلت الدعوة الي عمال المنجم الذين تصدروا العناوين بعدما صمدوا لمدة شهرين في قاع المنجم قبل ان يتم اخراجهم، عبر رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا الذي التقي مدرب مانشستر الاسكتلندي أليكس فيرجسون ونائب رئيس الشركة التشيلية "كونتشا اي تورو" احد رعاة "الشياطين الحمر" رافاييل جيوليساستي.