تحديات كبيرة أهمها نقص التمويل تلك التي تواجه رجال الأعمال الشباب هكذا بدأ فيردا كير تميلو جليو رئيس مجموعة موبيليرا التكنولوجية التركية ونائب رئيس جمعية رواد الأعمال التركية حديثه معنا.لقد تغلبت شركته علي ذلك بالشركة مع المستثمرين في نفس المجال، مشيرا في حواره ل "الأسبوعي" علي هامش الملتقي الدولي "مامي" إلي أن انضمامه للشبكة "مامي" هدفه تكوين تجمعات كبيرة وزيادة التعاون في مجال البيزنس والتبادل التجاري والتصديروالاستيراد ،إلي جانب زيادة الفرص الاستثمارية والتي يأتي معظمها في التجمعات واللقاءات الكبيرة التي تعقد علي هامش تلك اللقاءات، لافتا إلي أن مجموعته تأمل في تكوين شراكة مع الجانب المصري والذي حقق تطورا كبيرا في مجال تكنولوجيا المعلومات خلال السنوات الأخيرة وإلي نص الحوار. * ما التحديات التي تواجه رجال الأعمال وكيف يمكنه التغلب عليها؟ ** رجل الأعمال يواجه تحديات ضخمة لكن هناك تحديا أكبر يعوق مشروعات وأعمال أي رجل أعمال وهو تحدي التمويل خاصة إذا كان شابا ويبدأ من الصفر ونحن في شركتنا تغلبنا علي هذا التحدي بالتخطيط للمشروعات في المستقبل مع وضع هامش الربحية ضمن امكانيات التمويل علي مستوي القريب، والتوسع في الأنشطة علي المستوي البعيد، وأفضل ما تم الاعتماد عليه في التمويل هو الشراكة والبحث عن شريك مناسب لامكانياتنا محليا ثم عالميا وأصبحت الشركة من أكبر شركات تكنولوجيا الرقمية في تركيا وبلغ إيراد الشركة هذا العام نحو 20 مليار دولار نتيجة لزيادة الصادرات من المنتج لمعظم دول العالم. تجمعات * ما الهدف من انضمامكم لتجمع "مامي" البحر المتوسط وإفريقيا؟ ** الهدف من هذا الانضمام هو زيادة التواصل مع رواد الأعمال في منطقة البحر المتوسط والمنطقة العربية والشرق الأوسط وتكوين منتجات كبيرة يتم التعاون من خلالها في مجال البيزنس والتبادل التجاري والتصدير والاستيراد ومادام هناك هدف واحد ومشترك سيكون النجاح هو حليف هذه الشبكة والتي وصل عددها الآن نحو 19 دولة وبها ما يقرب من 50 ألف رائد أعمال في مختلف المجالات والتخصصات. الفرص * هل هناك نية للعمل والتوسع داخل مصر في مجال تكنولوجيا المعلومات الرقمية؟ ** مما لا شك فيه أن رواد الأعمال في المنطقة خاصة دول البحر المتوسط وافريقيا سيجدون فرصا استثمارية جديدة ومميزات كانت غير معروفة لهم ففي معظم التجمعات واللقاءات الكبيرة تظهر الفرص وبصورة أكبر، وستعم الاستفادة بين الأطراف بعد زيادة الروابط والأواصر بين الشعوب وبشكل أوضح فإن طبيعتنا الجغرافية وظروفنا الاقتصادية تكاد تكون واحدة فمن السهل حدوث تناغم وتواصل مع مصر من خلال شراكة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الرقمية بصفة خاصة بعد أن برزت الشركات المصرية في السنوات الأخيرة من خلال خبراتها واندماجها مع كبري الشركات العالمية أو وجود استثمارات أجنبية مباشرة ضخمة في هذا المجال مما أكسب السوق المصري الخبرة والنجاح. فتحي السايح