تحديات العمل الحر وضرورة تبني مبادرات متكاملة لتفعيله.. كانت الموضوع الأساسي في الأسبوع العالمي لريادة الأعمال والذي افتتحه3 وزراء أمس. ضم وزير التجارة والصناعة و الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والبحث العلمي..والأمين العام للصندوق الاجتماعي. مجموعة كبيرة من الأخبار كشف عنها المؤتمر علي لسان الوزراء كان علي رأسها ما أكده رئيس هيئة الاستثمار من تحويل5000 شركة متنوعة الإنتاج من القطاع غير الرسمي الي القطاع الرسمي في فترة لاتتجاوز6 أشهر.. وذلك بالتعاون مع الوزارات والمحافظات المختلفة علي مستوي الجمهورية من أجل تقنين هذه الشركات واعدادها لدخول مجال الإنتاج بشكل رسمي, وقال ان هناك مبادرة حاليا لتأسيس وحدة داخل الهيئة باسم بداية تقوم بالاعداد وتقديم جميع الخدمات لاصحاب المشروعات الصغيرة مع عرض برامج التمويل المتاحة التي تناسب مشروعاتهم, بالاضافة لدراسة انشاء مراكز جديدة تابعة للهيئة في هذا الإطار لمساعدة الشباب الي جانب ال5 مراكز الحاليين الموجودين في5 محافظات.. مؤكدا ان أهم مشكلتين وهما الأراضي والحصول علي التراخيص يتم حاليا العمل علي حلهما للتيسير علي مشروعات الشباب. تحديات مشروعات الشباب كانت محورا مهما في الأسبوع العالمي حيث اكد رشيد محمد رشيد ان هناك3 تحديات في المستقبل يجب العمل علي مواجهتها واستيعابها في ضوء المتغيرات والتطورات التي تشهدها الساحة الاقتصادية حاليا وتشمل التحديات توعية الشباب بثقافة العمل الحر والتي مازالت محدودة حتي الآن.. حيث تظهر أهمية اقناعهم بالانتقال من الدخل الثابت إلي المخاطرة والدخول في مشروعات خاصة مع تبني أنشطة اقتصادية جديدة وتقبل فكرة تحمل المكسب والخسارة بالاضافة إلي تحدي التمويل والذي يعد جزءا أساسيا للبدء في اي مشروع وهو ماتعمل الحكومة علي توفيره للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتسهيل الحصول علي التمويل.. أما التحدي الثالث فهو تهيئة المناخ المناسب الذي سيساعد مشروعات الشباب علي الخروج إلي النور وترك الإطار التقليدي في الإنتاج. كشف رشيد عن أهمية روح المبادرة والمخاطر لدي رجال الأعمال والتي لاحظ توافرها في دول رائدة مثل ماليزيا والصين حيث يتعاملون في تلك الدول بصورة أكثر واقعية. وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي من جانبه كشف عن ان تعميق ثقافة العمل الحر وممارسته هي احد المحاور الأساسية في الجامعات المصرية وقال إن هناك عددا من المبادرات التي تم إطلاقها داخل الجامعات المصرية في هذا الشأن وهو نفس ما أكد علمه د.طارق كامل من أنه يتم حاليا تدريب17 ألف طالب من الجامعات المصرية لتأهيلهم لسوق العمل. وقال: هناك تعاون دولي في هذا الإطار مع مصر للاهتمام بالكودار البشرية, وتأهيلهم لمجال تكنولوجيا المعلومات. هاني سيف النصر الأمين العام للصندوق الاجتماعي اكد ان هناك تمويلا ميسرا كبيرا سيتيحه الصندوق الاجتماعي لمشروعات الشباب خلال الفترة المقبلة وبما يعمل علي تعميق فكر العمل الحر وقال ان الخدمات المقدمة لن تقتصر فقط علي الخدمات المالية بل ستمتد إلي الخدمات غير المالية كدراسات الجدوي والتأهيل والخدمات الفنية من المنتظر ان تطلق الجمعية المصرية لشباب الأعمال خلال الأيام المقبلة وكما أعلن المهندس أشرف الجزايرلي رئيس الجمعية المرحلة الثالثة من مسابقة مشروعك حقيقة خلال الأسبوع العالمي لريادة الأعمال ويتضمن المشروع تقديم حلول تمويلية وقروض حسنة لمشروعات وأفكار الشباب وتحويلها إلي مشروعات علي أرض الواقع. ومن المتوقع أن يشارك آلاف الشباب المصري وكما قال عمرو جوهر رئيس مجلس ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة الشرق أوسطي في برنامج هذا الأسبوع والذي يقام في مصر من4 إلي10 نوفبمر الحالي.. ويتضمن عشرات الأنشطة لزيادة الوعي ومساعدة رواد الأعمال ودعمهم وبمشاركة اكثر من30 مؤسسة محلية وعالمية.