تقف طوكيو علي أهبة الاستعداد للتدخل ثانية في أسواق النقد الأجنبية لكنها تخطط أيضا لتطبيق سياسات اقتصادية ونقدية أوسع لتساعد علي إضعاف الين وذلك وفقا لما أعلنه رئيس الوزراء الياباني ناوتوخان. وأكد ناوتوخان أن تدخل طوكيو في الاسبوع الماضي بالبيع أملاه الارتفاع الهائل الذي وصل إليه الين مقابل الدولار وهو الأكبر خلال 15 عاما وقال إن هناك اتفاقا عاما بين دول "العشرين الكبار" إن الحركة النقدية السريعة غير مرغوب فيها وأنه سيحاول تحقيق تفهم تصرف طوكيو في نيويورك هذا الاسبوع وبالرغم من انتقاد بعض السياسيين الأوروبيين والأمريكيين لطوكيو لتصرفها متفردة في الاسبوع الماضي في سوق النقد فقد أوضح رئيس الوزراء الياباني أن حكومته مستعدة للاستمرار في التدخل في أسواق النقد منفردة إذا كان ذلك ضروريا لكنه أكد علي أن طوكيو ترغب في وضع حزمة من الإجراءات لتوسيع الطلب الداخلي وتشجيع مستوي نقدي مناسب بشكل أكبر ونفي المسئول الياباني أن تدخل اليابان يجعل من الصعب حث الصين علي أن تدع عملتها ترتفع أمام الدولار وقال إن اليابان تعاني من حركات مفاجئة في أسواق العملة بينما تهتم الصين بالمحافظة علي مستوي سعر عملتها أمام الدولار. وقالت فاينانشيال تايمز إن الفاتيكان التي لا يعرف عنها سرعة الرد علي الهجمات علي مصداقيتها أسرعت هذه المرة بالدفاع عن اثنين من أكبر رجال البنوك التابعين لها بعد أن بدأ التحقيق معهم في إيطاليا بتهمة غسل الأموال.