دعت السيدة سوزان مبارك مجتمع الأعمال في مصر خاصة شباب الأعمال الي التحالف مع الحكومة والإسهام بدور كبير في التصدي لظاهرة الإتجار في البشر مؤكدة أن هذه القضية أصبحت من أخطر التحديات لحقوق الإنسان والحرية والقدرة علي العيش في أمن وسلام. وقالت في ختام مؤتمر شباب الأعمال لدول البحر المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا إن حجم هذه التجارة بلغ نحو 38 مليار دولار سنويا وهو ما يوضح بجلاء المعاناة التي تعانيها المجتمعات من هذه الظاهرة. وأكدت أنه علي الرغم من أن الحكومة لديها المسئولية الرئيسية في التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة فإن مجتمع الأعمال مطالب بالمشاركة في تعبئة جميع الشركات في هذا التحرك مشيرة إلي أن هناك العديد من المواقع الالكترونية التي تروج لمثل هذا النوع من التجارة مطالبة بالإبلاغ عن هذه المواقع والتوعية بمساوئ استخدام هذه المواقع. وأكدت ان تحسين نوعية الحياة للأفراد وخفض الفروق الاجتماعية من شأنه الحيلولة دون تنامي هذه الظاهرة. وأعلنت أن حركة سوزان مبارك الدولية بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة تنظم منتديا دوليا بالأقصر خلال الفترة من 10 12 ديسمبر يناقش مجموعة من الموضوعات المهمة ذات الصلة بالإتجار في البشر وعلي رأسها وضع الأطر التشريعية والاستراتيجية الفعالة لمحاربة هذه الظاهرة وتحديد دور الشركات في مناهضة هذه الظاهرة وسبل دعم الشركات في هذا النطاق ومحاولة إيجاد تحالف دولي لرجال الأعمال للقضاء علي هذه الأعمال غير المشروعة مشيرة الي أن هناك الكثير من الشركات الكبري التي تقوم برعاية الحملة. وكانت السيدة سوزان مبارك قد شهدت التوقيع علي بروتوكول للتعاون بين حركة سوزان مبارك والجمعية المصرية لشباب الأعمال في مجال مكافحة الإتجار في البشر.