امتلأ مهرجان المشجعين الذي أقيم علي مقربة من شاطئ مدينة ديربان بجنوب إفريقيا باحتشاد 25 ألف مشجع لمشاهدة المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم التاسعة عشرة لكرة القدم 2010 بجنوب أفريقيا غير أن تعادل منتخبي جنوب إفريقيا والمكسيك 1/1 اصابهم بالحزن. وشاهد المشجعون المباراة علي شاشة ضخمة وأقدامهم تغوص في الرمال علي مسافة أمتار فقط من المحيط الهندي في ظل مناخ تقل فيه السحب وتقارب فيه درجة الحرارة العشرين درجة مئوية . وارتدي معظم المشجعين القميص الأصفر لمنتخب جنوب إفريقيا بافانا بافانا وشجع الكثيرون منهم فريقه باستخدام أبواق فوفوزيلا الشهيرة وتمتعوا ببيئة لا مثيل لها واحتفلوا فيها بهدف منتخبهم وأصيبوا بالخوف الشديد عند إحراز منتخب المكسيك هدف التعادل ثم شاهدوا في ذهول تصدي القائم لتسديدة من اللاعب كاتليجو مفيلا في الدقيقة الأخيرة من المباراة. وقبل المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم طغت الموسيقي الصاخبة التي جري بثها علي الهواء مباشرة من استاد "سوكر سيتي" بمدينة جوهانسبرج وتم عزفها أيضا علي المسرح في ديربان علي صوت الأمواج وأحيانا صوت أبواق فوفوزيلا وأخذ المشجعون يرقصون وبالطبع صارت الأبواق في هذا الاستاد الخاص أداة مثيرة للرقص يحملها حشد مستجيب لايقاع الموسيقي. وانتشرت المظاهر الكلاسيكية المعهودة في مباريات كرة القدم مثل الأعلام والشعر المستعار والألوان الوطنية والوجوه المصبوغة في الوقت الذي استقبل فيه سكان ديربان أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم تقام علي أرض افريقية.