تسعي افريقيا من خلال استضافتها نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الاولي علي اراضيها الي تغيير صورتها تجاه دول العالم والي جعل الناس ينسون الصراعات والمجاعة.. وجنوب افريقيا هي اول دولة إفريقية ستحتضن نهائيات المونديال وتحديدا من 11 يونية الي 11 يولية ويشارك فيها منتخبها حكما كونه المضيف حيث يلعب في المجموعة الاولي الي جانب المكسيك وفرنسا والاوروجواي. وسيكشف "المونديال الافريقي" للمشاهدين الملاعب الجديدة والطرقات السريعة الحديثة والمطارات الدولية لهذا البلد صاحب القدرات الكبيرة في القارة. "انها الفرصة الافضل لاظهار قدراتنا وتعزيز جاذبيتنا في العالم" هذا ما اعلنه مؤخرا رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما متحدثا عن تشجيع الاستثمارات الاجنبية والسياحة والتجارة. وسيتم تسجيل الارباح المباشرة للمونديال في جنوب افريقيا حيث سترفع المنافسات النمو نصف نقطة اضافية بفضل عائدات البطولة والاستثمارات الضخمة في البنية التحتية. وفي دراسة مستقلة فان الزوار المتوقع ان يصل عددهم الي 373 ألف شخص في الاسابيع الاربعة للمنافسات سينفقون مبلغا قدره 1.1 مليون دولار سواء لشراء الهدايا او تميمة المونديال واشياء اخري عديدة. ولكن كل افريقيا استفادت من هذا الحدث بدءا من البنية التحتية الرياضية، اذ ان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد انشأ صندوقا بميزانية 70 مليون دولار لتحسين الملاعب واعداد المدربين واللاعبين في هذه القارة.