استمرت الاضطرابات في الأسواق العالمية مع إعلان الولاياتالمتحدة أرقامها حول سوق العمل الأمريكي التي وصفت بالمخيبة حيث جاء التقدم طفيفاً جداً وعلي غير المتوقع الأمر الذي أشعل التكهنات حول تضاؤل فرص انتعاش الاقتصاد العالمي وتوقعات ازدياد قائمة دول أزمة الديون بدخول المجر رغم نفيها ذلك والإعلان عن حاجة البنوك في منطقة اليورو إلي 433 بليون يورو خلال سنتين لتجنب اندلاع أزمات جديدة بسبب الديون المعدومة وهو ما أدي إلي إحداث خسائر فادحة في أسواق الأسهم وتوجيه ضربة جديدة لليورو أفقدته توازنه حيث هوي لأول مرة منذ مارس عام 2006 ليكسر عتبة 20 .1 دولار في تعاملات الجمعة في البورصات العالمية علي إثر انعدام ثقة المتعاملين في العملات المختلفة، وسط توقعات بأن يصل سعر اليورو بنهاية العام إلي يورو مقابل كل دولار وقفز علي إثر ذلك الذهب بعد أن شهد انخفاضا طفيفا وذلك وسط طلب متزايد عليه كملاذ آمن للاستثمار . . أما في السوق المحلية فانعكست هذه التأثرات علي السوق المحلية حيث شهد اليورو تراجعا كبيرا خلال أسبوع قدر بنحو 19 قرشا حيث سجلت أسعار الشراء أمس في الصرافات 5 .671 مقارنة ب 14 .690 مطلع الأسبوع الماضي وكذا أسعار البيع سجلت أمس 685 في مقابل 83 .698 خلال أسبوع وهو الأمر الذي أدي إلي تعرضه للتجاهل في الصرافات في البيع والشراء، حسبما قال جمال الشيحي مدير عام شركة الإسراء للصرافة "إن الصرافات تشهد إقبالا نسبيا علي الدولار مقارنة بالفترة السابقة مقارنة باليورو الذي شهد تجاهلا بعد الضربة الجديدة التي تعرض لها وسط حالة من الترقب" . . ومن جهة أخري استمرت حالة الركود علي أسواق الذهب المحلية .