تم اليوم توقيع اتفاقية تعاون بين مصر وسويسراً لاستعادة الآثار المسروقة وقد مثل الطرف المصري د.زاهي حواس رئس المجلس الأعلي للآثار بينما مثل الجانب السويسري السفير السويسري في مصر دومينيك فورجلر. وقد تضمن الاتفاق تحديد مجالات التعاون لمنع استيراد أو نقل القطع الأثرية التي خرجت من أراضي أحد البلدين بطرق غير مشروعة ودخلت إلي أراضي الطرف الآخر واستعادة هذه القطع والمحافظة عليها لحين إعادتها لموطنها الأصلي، وقد تم استعادة العديد من القطع الأثرية التي تم تهريبها إلي سويسرا مثل عين الملك امنحتب الثالث وإصبع الملك توت عنخ أمون الذي سرق عام 1907. من ناحية أخري فقد كشفت بعثة المجلس الأعلي للآثار بمنطقة الإسماعيلية عن مقبرة من عصر الأسرة ال19 (1315-1201) ق م بمنطقة تل المسخوطة والتي كانت تضم مخازن لتموين إمداد الجيوش المصرية المتجهة إلي بلاد الشام لتأمين الحدود الشرقية. وقد أكد د.حواس أن هذه المقبرة هي الأولي التي تم اكتشافها في الوجه البحري.