في إياب دورال16 لدوري أبطال أوروبا

مانشيستر يبحث عن تأكيد التأهل أمام الميلان.. ولقاء سهل ممتنع لريال مدريد أمام ليون

تقام اليوم مواجهتان من العيار الثقيل في بطولة دوري الابطال الأوروبي حيث يلتقي ريال مدريد الاسباني علي ملعبه مع فريق ليون الفرنسي في مباراة يديرها الحكم الايطالي نيكولا ريزولي وفي نفس التوقيت يستضيف مانشستر يونايتد الانجليزي نظيره الميلان الايطالي تحت ادارة الحكم السويسري ماسيمو بوساكا وذلك في مباراة الاياب لدور ال16 من البطولة .
كان الريال قد خسر في مباراة الذهاب في فرنسا بهدف وحيد، الامر الذي يجعل فوزه باكثر من هدف يؤهله للدور التالي في حين تعتبر فرصة مانشستر الاكبر في الصعود بعد النتيجة الكبيرة التي حققها في لقاء الذهاب عندما فاز خارج ملعبه بثلاثة اهداف مقابل هدفين .
اصر لاعبو الريال علي الوصول هذه المرة إلي دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا حيث لم يتجاوز الفريق الملكي دور ال16 من البطولة منذ عام 2004 ولكنه حريص علي تحقيق غايته هذا الموسم.
واستعد النجم كريستيانو رونالدو وباقي زملائه في ريال مدريد علي أفضل نحو يوم السبت الماضي عندما تغلب الفريق الملكي 3/2 في اللحظات الأخيرة من مباراته أمام اشبيلية بعدما كان متخلفا بهدفين ، ليتقدم ريال مدريد إلي صدارة الدوري الاسباني بفارق الأهداف أمام خصمه العتيد برشلونة.
ويغيب ألونسو وكذلك الظهير الأيسر لريال مدريد مارسيلو عن صفوف الفريق اليوم للإيقاف ، ويحل جوتي محل ألونسو في المباراة بعدما شارك صانع الألعاب المخضرم كلاعب بديل في مباراة اشبيلية وقاد ريال مدريد لاستعادة توازنه عن طريق تمريراته الدقيقة.
في الوقت نفسه، يسيطر الحماس علي نجم وسط الميلان "ديفيد بيكهام" قبل زيارة ملعب أولد ترافورد للعب ضد فريقه الأسبق "مانشستر يونايتد" اليوم في إياب دور ال16 من بطولة دوري أبطال اوروبا..
ومن المقرر ظهوره لأول مرة منذ عام 2003 علي مسرح الأحلام حيث لم يواجه الشياطين أبدا وهو بزي الفريق الملكي "ريال مدريد"، وعندما كان سيشارك عام 2007 في إحدي المباريات الخيرية المقامة علي هذا الملعب تعرض لإصابة.
ويواجه بيكهام ورفاقه في الميلان مهمة صعبة للغاية فالمطلوب منهم إحراز هدفين دون أن تهتز شباكهم لضمان الترشح، وطالما بيكهام حالته جيدة ولا يهاب الموقف فبإمكانه تحقيق إنجاز أسطوري يدخل به التاريخ كما سبق ودخل دينيس لو التاريخ بتسببه في هبوط مانشستر يونايتد عام 1974 بإحرازه هدفا لا ينسي وكانت تلك هي المباراة الختامية له!!.
وقال بيكهام: "لن اخاف من شيء، لكنني سأكون سعيداً لأنني العب مُجدداً علي هذا الملعب بعد فترة غياب طويلة، وأنا اعرف ماذا يعني وجود لاعب مانشستراوي يلعب لفريق آخر علي ملعب أولد ترافورد".