كشف سيد صبري رئيس وحدة التغيرات المناخية بوزارة البيئة أن الوزارة انتهت من إعداد البلاغ الثاني للتغيرات المناخية في مصر كأحد متطلبات التزامات مصر تجاه اتفاقية كيوتو وسوف تعلنه الوزارة خلال شهرين. وقال صبري إن وزارة البيئة لا يمكن أن تسيطر وحدها علي قضية التغيرات المناخية في مصر ويجب علي الوزارات الأخري وخاصة الزراعة والري والكهرباء دعم مجهودات الوزارة لأن دورها تنسيقي فقط وليست صاحبة قرار. أشار إلي أن مصر سوف تتأثر فعلا بالتغيرات المناخية وخاصة في المناطق الساحلية والدلتا. وقال في ورشة العمل التي نظمتها وزارة البيئة بالتعاون مع مؤسسة فريدرش ايبرت الألمانية أمس إن الوزارة بصدد إعداد استراتيجية متكاملة لمواجهة هذه الظاهرة تشمل في طياتها إنشاء لجنة وطنية ومجلس قومي للإعداد الجيد لمشروعات الحكومة التي تنفذها للحد من الظاهرة. وقال إن الوزارة وافقت علي 55 مشروع للقطاعا الخاصا والعام تقدمت رسميا لمشروعات المجلس الوطني لآلية التنمية النظيفة وتم الانتهاء وتشغيل أربعة منها بالفعل، بالإضافة إلي 18 مشروعا اخذت الموافقة مبدئيا بتكلفة اجمالية قدرها 1،7 مليار جنيه. من جانبه أكد أحمد الجنيدي مدير مشروعات بمؤسسة فريدرش ايبرت أن المؤسسة بدأت في إعداد برنامج متكامل للدول ا لعشر العربية لرفع درجة الوعي البيئي لهذه الظاهرة واخذت من مصر بداية انطلاق لطرح وتلقي جميع المقترحات والافكار التي تتدعم متخذ القرارات للوقوف علي أرض صلبة عن حجم هذه الظاهرة وخسائرها مشيرا إلي أن البرنامج سوف يعطي العديد من الندوات وورش العمل لعدة جهات منها الصحفيين ومسئولي وزارة التربية والتعليم وجمعيات رجال الأعمال والجمعيات العاملة في قطاع البيئة.