علي الرغم من تراجع عدد المشتركين بالشركة المصرية للاتصالات حوالي 8.1 مليون مشترك وتراجع الطلب علي التعاقد علي الخطوط الجديدة بالاضافة إلي تراجع أسعار المكالمات بسبب سياسة حرق الأسعار التي تتبناها الشركات المنافسة فإن بنوك الاستثمار توصي بشراء أسهم المصرية للاتصالات حيث أوصي بنك الاستثمار سي آي كابيتال التابع للبنك التجاري الدولي باستبدال سهم شركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل" ب "المصرية للاتصالات" وتوقع أن يحقق حملة الأسهم 12% معدلات نمو خلال ال 4 شهور القادمة وكذلك بنك الاستثمار المجموعة المالية هيرمس الذي توقع أن تحقق شركة "المصرية للاتصالات" ايرادات عن عام 2009 تصل إلي 10.198 مليار جنيه بارتفاع سنوي قدره 1% التي سيتم الاعلان عنها تقريبا نهاية الشهر القادم كما اختارت "المجموعة المالية هيرمس" سهم "المصرية للاتصالات" كأحد الأسهم المرشحة العربية للصعود بقوة في الاشهر الستة القادمة، بمعدل افضل من "مؤشر مورجان ستانلي للاسواق العربية". وارجعت ذلك إلي أن السهم سيتخذ ميزة من حركة التصحيح المصاحبة للسوق العربية، متوقعة تداوله بمعدل ربحية يبلغ 7.9 مرة مقابل ارباح الشركة المتوقعة في العام الحالي. أوضحت هيرمس أن السهم قد يتعرض "قليلا" لخطر الهبوط متأثرا بأوراسكوم تليكوم التي تتداول بمضاعفات ربحية مماثلة. وأعربت ان التدفق القوي للسيولة النقدية يدعم توقعاتها بشأن وضع الشركة في العام الحالي، مقدرة نمو توزيعات الارباح بنسبة 11.7 في العام الحالي في الوقت الذي لم تتلق فيه المصرية للاتصالات أي ربحية أسهم من "فودافون مصر" التي تمتلك 45% من أسهمها بسبب الخلاف بين مقدمي خدمات التليفون المحمول للمصريين والمصرية للاتصالات حول الربط البيني.. وان كانت هيرمس تشعر بأن ذلك يعطي خطر هبوط منخفضا لكل من ارباح الأسهم في 2009 و2010. ومن جانبه قال عمرو الالفي رئيس قسم البحوث بسي آي كابيتال ومحلل قطاع الاتصالات إن شركة المصرية للاتصالات تتمتع بتكامل انشطة الاتصالات من تليفون ثابت ومحمول وإنترنت مشيرا إلي أنه في حالة ما كان تم تنفيذ صفقة موبينيل فإن المستثمر كان سوف يستفيد من تدفق السيولة المتوقع إلي سهم المصرية للاتصالات مما يعني تحقيق عائد متوقع بنسبة 512 خلال الأشهر الاربعة المقبلة علي أساس السعر المستهدف البالغ 21 جنيها لسهم المصرية للاتصالات. واذا كان هذا ما أكده الالفي فإن شركة عكاظ هي الاخري رفعت القيمة العادلة لسهم المصرية للاتصالات من 23.03 جنيه إلي 24.82 جنيه في احد تقاريرها الاخيرة عن سهم الشركة. وأشارت عكاظ إلي أن يرادات الأشهر التسعة الاولي من عام 2009 الماضي قد شهدت زيادة بنسبة 3.3% لتسجل 7.74 مليار جنيه وارجعت ذلك إلي نمو ايرادات البيع بالجملة بنسبة 9.7% فيما انخفضت ايرادات التجزئة بنسبة 0.7% لتسجل 4.52 مليار جنيه وذلك بعد التأثر السلبي لايرادات المكالمات التي تمثل 47% من إيرادات التجزئة حيث انخفضت بنسبة 6.1% مقارنة بالفترة المقارنة لتسجل 2.13 مليار جنيه كذلك تواصل الشركة الاستفادة من تنامي سوق المحمول حيث ارتفعت ايرادات الاستثمارات المالية بنسبة 6.7 لتسجل 1.02 مليار جنيه ما يمثل 39.7% من صافي الربح كما حققت الشركة صافي ارباح في الاشعر التسعة الاولي من عام 2009 بمقدار 2.58 مليار جنيه بزيادة قدرها 18% عن العام الماضي وتتوقع عكاظ زيادة الإيرادات بمعدل سنوي تراكمي 5 سنوات بنسبة 7.8% ليصل إلي 12.79 مليار جنيه في نهاية ،2013 كذلك توقعت زيادة العائدات عن عام 2009 بنسبة 2.7% عن العام الماضي لتسجل 10.39 جنيه وان تزيد بنسبة 7.9% بدعم من عائدات تي إي نورث كابل.