تنطلق غدا الاثنين منافسات الجولة الثالثة والحاسمة للمجموعة الاولي باقامة مباراتين غاية في الاهمية والخطورة حيث يلتقي منتخب انجولا مع الجزائر في السادسة مساء بتوقيت القاهرة وفي نفس التوقيت تقام المباراة الاخري التي ستجمع بين مالاوي ومالي. الجدير بالذكر انه علي ضوء نتيجة مباراتي غد ستتحدد هوية صاحبي بطاقتي التأهل لدور الثمانية وكذلك هوية الفريقين اللذين سيودعان البطولة مبكرا. فعلي ملعب اينيفار سيتاريا يلتقي منتخبا انجولا والجزائر في مباراة لاتقبل القسمة علي اثنين حيث يحتاج كل فريق الي الفوز بلقاء اليوم لخطف بطاقة التأهل الأولي لدور الثمانية دون انتظار لما ستسفر عنه نتيجة مباراة مالي مع مالاوي وهو تحديدا ما اكده البرتغالي مانويل جوزيه علي لاعبيه، حيث طالبهم بالفوز بالمباراة واقتناص نقاطها الثلاثة تحت اي ظرف من الظروف اذا ما ارادوا بالفعل التأهل للدور ربع النهائي للبطولة الافريقية واستغلال عاملي الارض والجمهور لصالحهم. اما رابح سعدان المدير الفني لمنتخب الجزائر فقد اكد علي لاعبيه ضرورة الفوز علي منتخب انجولا صاحب الارض والجمهور للتأهل للدور التالي بالبطولة، خاصة ان موقف المنتخب الاخضر لا يقبل اي نتيجة غير الفوز حيث ان الفريق لديه ثلاث نقاط فقط من مجموع المباراتين السابقتين التي خاضها امام مالاوي وخسر فيها بثلاثية نظيفة ثم مالي وفاز بهدف نظيف. اما المباراة الثانية والتي ستجمع منتخبي مالاوي مع نظيره المالي علي ملعب شيمانديلا فهي لا تختلف كثيرا عن لقاء الجزائر مع انجولا، حيث يحتاج كل فريق الي الفوز لحسم مسألة التأهل لدور الثمانية وان كان موقف مالاوي بالبطولة افضل الي حد ما من منافسه في لقاء اليوم.