تعيد محكمة الاستئناف الأمريكية في نيو أورليانز لويزيانا، النظر في قضية جيفيري سكيلينج، الرئيس السابق لشركة "إنرون" احدي كبري شركات الطاقة في الولاياتالمتحدة بعدما أكدت لجنة من ثلاثة قضاة ادانته في يناير الماضي، ولكنها اسقطت الحكم الصادر عن قاضي المحكمة الأمريكية، سيم ليك، في هيوسن في تكساس، وكان ليك قد حكم علي سكيلينج بالسجن لمدة 24 عاما وأربعة اشهر بتهمة خداع المستثمرين والموظفين، بشأن وضع "انرون" المادي ورأت محكمة الاستئناف أن ليك كان مخطئا بقوله ان سكيليج عرض المؤسسة المالية لخطر مما جعله يصدر عليه حكما قاسيا. وقال المدعي العام السابق لقضية "انرون" كليف ستريكلين، ان "محكمة الاستئناف قد حددت العقوبة بالسجن من 188 شهرا إلي 235 شهراً، وكنت شخصيا أتوقع ان الحكم سيكون بالسجن 15.5 عام " استبعد ستريكلين ان يقوم ليك بإصدار نفس الحكم مرة ثانية. وقال: اذا فرض نفس الحكم فإنه سيستأنف ويعاود الحكم بالقضية ولا أحد يريد هذا أن يحدث إلا سكيلينج. وتوقع ستريكلين ان يقوم دانيل بيتروسيلي محامي سكيلينج، بالمحاولة للحصول علي حكم أقصر بكثير لموكله، وقال سيحاول ما أمكن ايجاد أدلة أخري، وسيعمل بكل جهده لاقناع القاضي بعدم الالتزام بالعقوبة التي حددته بها المحكمة ويتم الآن احتجاز سكيلينج البالغ من العمر 55 عاما، بسجن في "انجليوود" بولاية كولورادو، بعدما تسبب بإفلاس شركة "انرون" للطاقة عام 2001 ونجم عن إفلاس الشركة خسارة ما يزيد علي خمسة آلاف موظف عملهم وخسارة نحو مليار دولار من صناديق تقاعد الموظفين.