أظهر اختبارا حكوميا أن بنك أوف أمريكا يحتاج لما يصل إلي 34 مليار دولار في صورة رأسمال إضافي. ومن المؤكد أن نقصا محتملا قدره 34 مليار دولار في رأس المال سيكثف الضغوط علي كينيث لويس الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا الذي أطاح به المساهمون الأسبوع الماضي من منصب رئيس مجلس إدارة أكبر بنك أمريكي. كما أن ذلك قد يثير انزعاج المستثمرين الذي كانوا يأملون أن تظهر نتائج الاختبارات الحكومية لقدرة 19 بنكا أمريكيا علي تحمل الصدمات. إن الصناعة المصرفية في وضع أقل سوءا من المتصور. وتوصلت عمليات التقييم إلي أن حوالي عشرة بنوك من بين 19 بنكا شملها الاختبار تحتاج إلي رءوس أموال اضافية. وسيكون أمام هذه البنوك مهلة لمدة شهر لوضع خطة مفصلة بشأن كيفية الوصول إلي المستويات المستهدفة لرءوس الأموال التي تقررها الهيئات التنظيمية.