ارتفع البترول الخام الامريكي الخفيف متجاوزا ال 40 دولارا للبرميل بعد انخفاضه في وقت سابق، وذلك بعد ان قال تقرير إن الامر قد ينتهي بالحكومة الامريكية لامتلاك ما يصل إلي 40% من مجموعة سيتي جروب المصرفية مما أثار ارتياحا بين المستثمرين وعزز المعنويات، لكن استمرار المخاوف بشأن حال الاقتصاد العالمي وأثره علي الطلب علي الطاقة ظل يتصدر مخاوف المستثمرين لتظل اسعار البترول محصورة في نطاق محدود. ارتفع الخام الامريكي الخفيف لعقود ابريل 28 سنتا إلي 40.31 دولار للبرميل بعد انخفاضه في وقت سابق بما يصل إلي 50 سنتا. وكان عقد ابريل قد انخفض 15 سنتا في نهاية التعاملات يوم الجمعة الماضي إلي 40.03 دولار بينما انتهي اجل تداول عقد مارس منخفضا 54 سنتا إلي 38.94 دولار يوم الجمعة. وزاد سعر مزيج برنت 24 سنتا إلي 42.13 دولار للبرميل. وقال محللون إن انخفاض الدولا الامريكي ايضا ربما كان عاملا مساعدا في رفع اسعار البترول. وارتفعت الاسهم الآسيوية وانخفض الدولار امس الاثنين بعد ان قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الحكومة الامريكية قد تمتلك في نهاية الامر ما يصل إلي 40% من مجموعة سيتي جروب. ودفع هذا التقرير الذهب للانخفاض امس الاثنين بعد ان تجاوز ال 1000 دولار للاونصة الاسبوع الماضي. وكانت اسعار البترول قد انخفضت من قبل بفعل المخاوف من اشتداد الركود الاقتصادي وسط تعليقات من بول فولكر أحد أكبر مستشاري الرئيس باراك اوباما قال فيها الاسبوع الماضي إن الاقتصاد العالمي ربما كان يتدهور بسرعة اكبر من سرعة تدهوره خلال الركود الكبير. وشجع علي تراجع اسعار البترول ايضا صدور بيانات أظهرت ان واردات الصين من البترول الخام انخفضت في يناير بنسبة 7.99% عما كانت عليه قبل عام إلي 12.82 مليون طن.