أكد المهندس سامح فهمي وزير البترول استمرار مصر في دعم دور الطاقة للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة محلياً وإقليمياً وعالمياً من خلال تبني سياسات تسهم في تحقيق الاستغلال الأمثل لمصادر الثروة البترولية خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الاقتصاد العالمي وتأثيرات الأزمة المالية العالمية علي قطاع الطاقة. جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لوزير البترول التي ألقاها نيابة عنه المهندس إسماعيل كرارة وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز في المؤتمر الدولي حول الطاقة والاستثمار الذي نظمه الاتحاد الأوروبي من خلال مركز الغاز الأوروبي العربي المشرقي بحضور مسئولين حكوميين في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمفوضية الأوروبية والمؤسسات المالية العالمية وخبراء المال والاقتصاد ومن صناعة البترول والغاز بهدف استعراض ودراسة السياسات الفعالة في مجال الطاقة والاطلاع علي نماذج عملية لكيفية تطبيق وتنفيذ دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لسياسات إصلاحية لتعظيم استخدامات الطاقة. وأشار الوزير إلي أن قطاع البترول يضع التعاون المصري العربي الإفريقي والأورومتوسطي كأحد المحاور الرئيسية في استراتيجياته للمساهمة في دعم أسواق الطاقة وزيادة كفاءة جذب الاستثمارات الأجنبية والعربية مشيراً إلي أن قطاع البترول تبني في مطلع القرن الحالي منظومة جديدة من شأنها إنشاء كيانات قوية مستقلة تحقق المرونة والسرعة في اتخاذ القرار لمواجهة تحديات القرن الجديد حيث تمت إعادة هيكلة قطاع البترول إلي شركات قابضة في مجالات الغاز والبتروكيماويات وجنوب الوادي أسهمت بفاعلية خلال الفترة الماضية منذ إنشائها في دعم وزيادة ثروات مصر من البترول والغاز.