أكثر من 20 لاعبا شاركوا في التجربة الكينية التي انتهت لصالح منتخب مصر بهدف للاشيء أحرزه أقدم اللاعبين وقائد المنتخب احمد حسن بضربة رأس بعد 26 دقيقة من بداية اللقاء والطريف ان نصف هذا العدد من لاعبي منتخب مصر يحمل اسم "أحمد".. ثم عجز بطل افريقيا عن هز شباك الفريق الكيني بقية وقت المباراة لأن عناصر الهجوم لم تكن متجانسة رغم توافر الفرص، وقد أعطي المدير الفني حسن شحاتة الفرصة لعدد كبير من اللاعبين الجدد للاختبار واثبات الوجود.. وقد انتهي تجمع المنتخب الوطني وعاد اللاعبون الي انديتهم استعدادا لاستئناف الدوري وأيضا لمباراتي الدور قبل النهائي لبطولة كأس مصر حيث يلعب غدا بتروجيت مع انبي والثلاثاء بترول أسيوط مع حرس الحدود. ومن جانبه، أكد حمادة صدقي المدرب المساعد لمنتخب مصر ان محمد بركات لم يشارك في مباراة مصر وكينيا لأنه من المجموعة الأساسية للمنتخب موضحا انه سينضم لتشكيل المنتخب في مباراة غانا الودية يوم 11 فبراير المقبل. وقال صدقي: بركات لم ينضم ولكنه سيظهر امام غانا مع محمد زيدان مهاجم بروسيا دورتموند. أشار صدقي إلي أن مباراة كينيا تجربة جيدة رغم ان المنتخب الكيني متواضع ولجأ للدفاع طوال المباراة. وأوضح ان التزام كينيا بالجانب الدفاعي طوال المباراة تجربة مفيدة للمنتخب لأننا قد نواجه فرقا كهذه. وقام حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب بتجربة جميع اللاعبين الذين اختارهم خاصة في ظل عدم وجود اللاعبين المحترفين لأن اللقاء الودي كان غير مدرج ضمن الأجندة الدولية للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وشارك خماسي الأهلي في المباراة وهم أمير عبدالحميد ووائل جمعة وأحمد السيد وأحمد فتحي وأحمد حسن في اللقاء علي فترات مختلفة وحمل أحمد السيد شارة الكابتن فور نزوله في الشوط الثاني باعتباره أقدم لاعبي المنتخب بعد خروج احمد حسن. وبمشاركة احمد حسن في اللقاء يكون قد حقق رقما قياسيا جديدا حيث إن هذه المباراة هي رقم 151 مع المنتخب الوطني ليصبح تاسع أكثر لاعب في العالم مشاركة مع منتخب بلاده ولديه الوقت لرفع رصيده من المباريات في الفترة القادمة. وظهر المنتخب المصري أثناء تحية العلم وجميع افراده يرتدون الوشاح الفلسطيني وحضر البعض المباراة وهو يحمل لافتات عن مشاعره تجاه غزة. واتسم أداء المنتخب المصري في الشوط الأول بتكثيف الهجمات عن طريق الطرفين مستغلا انطلاقات أحمد المحمدي وأحمد عيد وأحمد سمير فرج. وتقدم حسن للمنتخب المصري عندما ارتقي برأسه ليقابل عرضية عيد من الجبهة اليسري ليسكنها الزاوية اليسري للمرمي الكيني. وكاد أحمد حسن قائد المنتخب ان يسجل هدفه الثاني في الدقيقة ال29 من تسديدة بعيدة المدي أبعدها الحارس الكيني بصعوبة. وظهر أحمد عبدالغني مهاجم المنتخب عندما هدد مرمي المنافس في الدقيقة ال30 وارتقي لعرضية أحمد فتحي من الجبهة اليمني وحولها برأسه ولكن الحارس تصدي لها. ودفع حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري في الشوط الثاني بالعديد من البدلاء أمثال عاهد عبدالمجيد وأسامة محمد ووليد سليمان وعبدالله سعيد. واستمرت السيطرة المصرية علي مجريات المباراة في الشوط الثاني ولكن دون خطورة كبيرة علي المرمي الكيني.