الأحداث الاخيرة التي شهدتها بعض المنتجعات الخاصة أثارت مخاوف كثيرة لدي سكان هذه المنتجعات خاصة بعد ان اتضح ان الأمن الخاص داخل هذه المنتجعات أمن وهمي.. إن ما حدث في حي الشيخ زايد أثار مخاوف سكان هذه المناطق والمناطق المشابهة وهذه رسالة من أحد السكان وهو استاذ جامعي سرقت شقته في الشيخ زايد يطرح فيها هذه المشكلة ويطالب بضرورة البحث عن حلول لها أمام انتشار الجرائم في هذه المناطق النائية التي لا توجد بها حراسات جادة. إلي الكاتب الكبير فاروق جويدة أرجو من سيادتكم التعرض لموضوع الأمن والأمان في المدن الجديدة في بلد غاب عنه الأمن وأصبح اللصوص والبلطجية يتحركون بصورة أكبر إننا نعيش وأولادنا في خوف ورعب وهلع مما يحدث في المدن الجديدة بسبب الحوادث المتلاحقة التي نقرأها أو نسمع عنها في مدينة الشيخ زايد وكذلك في مدينة الرحاب من سطو وخطف للبنات وقتل للمواطنين وقطع الطريق.. لا أدري متي ستترك الدولة المدن الجديدة بلا أمن "سواء من الأمن المترجل او الأمن بالدوريات السيارة طوال اليوم وفي العديد من الأماكن المتغيرة دائما كما يحدث في جميع الدول المحترمة". مع العلم بأن جهاز المدينة أو بنك الاسكان والتعمير "علي ما أعتقد" مسئولين عن الأمن بالمدينة وكان هناك تعاقد منذ فترة ليست بالقصيرة مع بعض الشركات الخاصة التي تتولي الحراسة بواسطة تعيين بعض شباب الخريجين في صورة ورديات مترجلة طوال اليوم "حتي وان كانوا قليلي الخبرة الامنية الا ان وجودهم كان يوفر لدينا الاحساس بالأمان وكانوا علي علاقة طيبة مع قاطني المنطقة" الا ان هذا الموضوع لم يستمر!! ربما لتوفير النفقات!! حيث أمن المواطن يأتي في ذيل القائمة بالنسبة لاهتمامات الدولة. لقد سرقت شقتي في وضح النهار في العاشرة صباحا بالحي الأول بمدينة الشيخ زايد أثناء تواجدي أنا وزوجتي في العمل وأولادي في الجامعة والمدرسة حيث كسر اللصوص باب الشقة بالاستعانة بأجنة حديدية وسرقوا بعض الاجهزة الكهربائية ثم خلعوا باب غرفة النوم حيث تمكنوا من سرقة كل المصوغات الذهبية وبعض العملات العربية وجميع البدل والجواكت والملابس الحريمي وعاثوا في الشقة فسادا لمدة لا تقل عن ساعتين "محضر رقم 4042 جنح زايد لسنة 2008" إن ابني الصغير عبدالله تلميذ في الصف الخامس الابتدائي يخشي الخروج من المنزل ويطلب مني عدم الخروج من المنزل حتي أبقي الي جانبه لرعبه وخوفه الشديدين منذ اقتحام شقتنا وسرقتها. فإلي متي يتركنا المسئولون عن البلاد نعيش في رعب وهلع في المدن الجديدة ألم يسمع السادة المسئولون بالحوادث المتلاحقة في مدينة الشيخ زايد وكذلك مدينة الرحاب من سطو وخطف للبنات الصغيرة وقتل للمواطنين وقطع طريق. أفيدونا رحمة بنا وبأولادنا يرحمكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته د. طارق عبدالله محمد عبدالله قسم الكيمياء كلية العلوم جامعة الازهر