أعلن كلاوس ايبرمان سفير المفوضية الأوروبية أن الاستثمارات الأوروبية في مصر وصلت إلي 4.1 مليار يورو في حين تصل الاستثمارات الأمريكية إلي 4.9 مليار يورو. وقال بمناسبة مرور عام ونصف العام علي تنفيذ سياسة الجوار أن التعاون المصري الأوروبي يتزايد سنوياً منذ الشراكة المصرية الأوروبية التي بدأت منذ عام 2004 لافتاً إلي أن أوروبا تعد الشريك الأكبر لمصر بالنسبة للاستثمار الأجنبي. وقال إنه سيتم الإعلان هذا الأسبوع عن حزمة جديدة من الالتزامات تقدر بحوالي 149 مليون يورو تتجه معظمها نحو إصلاح التعليم والصحة ويخصص منها 29 مليون يورو لمياه الشرب والصرف الصحي و17 مليون يورو للحقوق المدنية والسياسية و3 ملايين يورو لقضايا الحكم الرشيد. وأوضح أن برامج التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي تغطي المجالات الخاصة للأعمال وجميع المجالات الحكومية مشيراً إلي أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والاتحاد الأوروبي توضح أن يتعهد الاتحاد بالتعاون ودراسة الطرق والوسائل لتطبيق ذلك علي نحو جيد لدعم الطاقة في مصر (طاقة الرياح).