وسط تصريحات مطمئنة للمسئولين

البورصات العربية تعاود ارتفاعها ..و"الكويت" تواصل نزيف النقاط

عاودت البورصات العربية ارتفاعاتها الملحوظة خلال تداولات الأمس علي ضوء تصريحات بعض المسئولين التي حملت معها رسائل مطمأنة لمستثمري بلادهم من أجل التقليل من الخسائر السلبية للانهيارات المتتالية وجاء الارتفاع بعد سلسلة من التراجعات والأداء المتذبذب في أداء البورصات العربية ومازال مؤشر سوق المال الكويتي يواصل نزيف النقاط الحاد تبعته بورصة "دبي".
قادت بورصة "الدوحة" الارتفاع الجماعي للبورصات العربية أمس بعد سلسلة من الانهيارات الحادة عصفت بالمؤشر وارتفع أمس بنسبة 5.14% ليغلق عند مستوي 6766.48 نقطة رابحا أكثر من 330 نقطة ليتمكن المؤشر بذلك من تعويض بعض خسائره التي مني بها علي مدار خمس جلسات متتالية افقدت البورصة توازنها.
كما ارتفعت بورصة "السعودية" بنسبة ارتفاع سجلت نحو 2.74% ليغلق المؤشر عند مستوي 5710.99 نقطة رابحا اكثر من 90 نقطة وتزامن الارتفاع مع تصريحات حمد سعود السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي "البنك المركزي" أمس بأن المملكة ليست بحاجة لاندماجات بين بنوكها استجابة للأزمة المالية ميديا تكهنات بشأن اقتراب مثل هذه الخطوات وقال إن البنوك لا تحتاج لأي مساعدة فهي تتمتع بسيولة كبيرة ورؤوس اموال قوية.
كما ارتفعت بورصة "أبوظبي" بنسبة 2.20% ليغلق عند مستوي 3350.41 نقطة رابحا اكثر من 72 نقطة.
وارتفعت بورصة "مسقط" خلال تداولات الامس علي نحو ملحوظ ليغلق مؤشر بورصة مسقط عند مستوي 6119.20 نقطة بنسبة ارتفاع سجلت نحو 2.38% ليرتفع بمقدار 142 نقطة.
كما ارتفعت بورصة "البحرين" بنسبة ارتفاع سجلت نحو 2.06% ليغلق عند مستوي 2162.72 نقطة ليرتفع بمقدار 43 نقطة.
كما سجل مؤشر سوق المال "الاردني" ارتفاعا ملحوظا أمس بنسبة 3.39% ليغلق المؤشر الرئيسي لبورصة عمان عند مستوي 3070.47 نقطة بمقدار 100 نقطة وجاء الارتفاع في ظل تصريحات محافظ البنك المركزي الاردني أمية طوقان أمس بأن الاردن لا ينوي خفض اسعار الفائدة نظرا لانه من المستبعد ان تؤثر الاضطرابات المالية العالمية علي النمو الاقتصادي في الاردن ولان التضخم سيتراجع وقالت ان الهبوط في أسعار النفط والسلع الأولية هائل وان الأمر ربما كان سيستغرق 10 سنوات لدفع التضخم نحو النزول ولكنه سينخفض بحلول مطلع العام المقبل الي ما بين 8 و9% وقالت ان الاردن لا ينوي خفض اسعار الفائدة لانه يحقق نموا جيدا جدا في الناتج المحلي الاجمالي يبلغ 6%.
فيما خالفت بورصة "دبي" الصعود الجماعي للبورصات العربية بنسبة انخفاض سجلت 0.51% ليغلق المؤشر عند مستوي 12.2971 نقطة فاقدا أكثر من 14 نقطة.
وواصلت بورصة الكويت انخفاضها بنسبة 2.06% ليغلق عند مستوي 9685.80 نقطة فاقدا أكثر من 204 نقاط. لتسجل بذلك أعلي الانخفاضات بين البورصات منذ فترة وسط حالة من السخط والتذمر الذي انتاب المتعاملين بالكويت ودفعهم نحو التجمهر والتظاهر أمام بورصة الكويت مطالبين الحكومة بإغلاق البورصة مؤقتا.