يقترب سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة من حسم مقعد الرئاسة لصالحه بالتزكية في انتخابات الجبلاية الحالية خاصة بعد ان نجح خلال الساعات الماضية في اقناع العديد من الشخصيات بالتراجع عن النزول امامه في مقدمتهم حسن فريد رئيس نادي الترسانة ورئيس رابطة الاندية الشعبية الذي اعلن تأييده لاستمرار مجلس سمير زاهر للدورة القادمة. يعتبر كمال درويش رئيس نادي الزمالك الاسبق هو الورقة الاخيرة التي تناور بها جبهته المعارضة حيث يحاول فايز عريبي رئيس نادي طنطا اقناعه بترشيح نفسه امام سمير زاهر. وفي المقابل تحاول جبهة سمير عن طريق أصدقائهم اقناع درويش بعدم الترشيح او الوقوف ضد زاهر في الانتخابات الحالية. يترقب الجميع غلق باب الترشيح غدا الاثنين وحسم الموقف بشكل نهائي علي مقعد الرئاسة في حين يستعد مرشحو العضوية لبداية المعركة الشرسة التي من المتوقع ان تبدأ بتقديم الطعون خاصة علي الثنائي احمد مجاهد رئيس نادي الحامول وكرم كردي رئيس النادي الاوليمبي الاسبق فالاول لا تنطبق عليه الشروط بشكل كامل خاصة انه لم يمثل اي مجلس شارك ناديه في الدوري الممتاز سواء استمر ام هبط في حين ان الثاني يتردد حوله الشائعات بعدم أدائه للخدمة العسكرية، وبالتالي لا يحق له الترشيح من الاساس ويسعي اعضاء قائمة زاهر للاطاحة بالثنائي تفاديا للقلق الذي ممكن ان يثيره وجود احمد مجاهد بصفة خاصة كأحد أبرز المعارضين وحتي يتم تقليل المنافسة علي العضوية وبالتالي ضمان بقاء أغلبية المجلس الحالي كما هم.