الأردن

مؤتمر الصناعة الغذائية يدعو لإنشاء شركتين عربيتين للإنتاج النباتي والحيواني

دعا المشاركون في المؤتمر العربي للصناعات الغذائية والامن الغذائي الي انشاء شركتين عربيتين قابضتين الاولي تعني بالانتاج النباتي والثانية باقامة المجمعات الزراعية الصناعية العلمية التقنية لقطاع الثروة الحيوانية بفروعها.
وتمني المشاركون في ختام مؤتمرهم الذي استمر ثلاثة ايام علي مؤتمر القمة العربية الاقتصادية المقبل التي ستحتضنها الكويت توفير الدعم المعنوي والمادي للاتحاد العربي للصناعات الغذائية لاجراء دراسات الجدوي الاقتصادية لاقامة الشركتين وتحديد طبيعة المشروعات المقترحة واماكن توطينها في الدول العربية.
وشارك في المؤتمر الذي نظمه الاتحاد العربي للصناعات الغذائية بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة وبالتنسيق مع المؤسسة الاردنية لتطوير المشروعات وغرفة صناعة الاردن ممثلو 12 دولة عربية اضافة لممثلي الجامعة العربية وبعض الاتحادات والهيئات والنقابات العربية ذات العلاقة ونحو مائتي خبير ومتخصص من الوطن العربي.
ودعوا الدول العربية وجامعة الدول العربية والمنظمات العربية ذات العلاقة الي الدفاع عن الحقوق العربية في قضية انتاج الوقود الحيوي من المواد والسلع الغذائية في جميع المحافل الدولية وعدم ربط ذلك بأسعار البترول والغاز والتوجه نحو استغلال مصادر الطاقة الاخري.
وناشدوا القادة العرب والقطاعين العام والخاص التركيز علي الاستثمارات المتعلقة بمرافق العلم والتقنية واعطاء اولوية لانشاء المراكز المعنية بالاغذية المعدلة وراثيا لضمان عدم اضرارها بالانسان العربي وبيئته واعتبار ذلك من اولويات خطط التنمية المستدامة المنشودة عربيا اضافة لتشجيع اقامة مراكز الابحاث العلمية لزيادة الانتاجية الزراعية واستنباط سلالات من البذور مقاومة للجفاف.
واكدوا اهمية ثروة البترول والغاز العربية مشيرين الي ان عمرها الزمني الفعلي رهن بالابحاث العلمية التقنية الجيولوجية لتحديد الاحتياطيات العربية المؤكدة منها واساليب استخراجها من باطن الارض مشيرين الي ان الوطن العربي يملك القدرة علي استغلال الطاقة الذرية في افاقها الامنية السلمية خصوصا لتحلية المياه لاستخدامها للاغراض الانسانية والصناعية والخدمية اضافة للزراعة والتي تستهلك النسبة الاكبر للمتاح من المياه حاليا واعتبار الامن المائي هو الوجه الاخر لعملة واحدة عنوانها الامن الغذائي والامن المائي لضمان التطور العربي المنشود امنيا واقتصاديا وتنمويا.
كما اكدوا اهمية تفعيل منطقة التجارة الحرة العربية الكبري في تنمية التبادل التجاري العربي البيني للسلع الغذائية كافة والمصنعة منها خاصة توفير دعم مباشر لعالم الغذاء العربي اسوة بدول العالم المختلفة المتقدمة والنامية علي حد سواء ويضمن ذلك تسهيل اجراءات مرور السلع واساليب التأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة ولرفع قدراتها التنافسية وتقديم دعم مباشر لشركات نقل الاغذية عربية المنشأ بأنواعها فيما بين الدول العربية.