تسببت خلافات بين وزارة النقل وشركة "سي ترين ايجبت" في توقف مشروع انشاء وتشغيل قطار سياحي من داخل ميناء الاسكندرية وحتي أسوان. الشركاء المصريون والايطاليون في شركة "سي ترين ايجبت" قرروا تصفية شركتهم بشكل نهائي بحجة رفض وزارة النقل تنفيذ المشروع دون أن يبدوا اسباباً لهذا الرفض الحكومي في حين أرجع مصدر مسئول بالوزارة ذلك الرفض إلي ما اسماه بمخالفة الشركة لبنود القانون المصري مما استدعي وقف التعامل مع الشركة. اضاف المصدر ان الشركة المصرية للمشروعات والمملوكة للسكك الحديد كانت ابرمت عقداً مع شركة "سي ترين ايجبت" لتنفيذ مشروع تشغيل قطار سياحي من داخل ميناء الاسكندرية وحتي أسوان وكشف عن ان المشروع سوف يتم طرحه من جديد علي مستثمرين عالميين للتنفيذ لتحقيق المصلحة العامة لمصر. من جانبه قال اللواء حاتم القاضي الشريك المصري في الشركة ان وزارة النقل اخطرتهم بأنها غير راغبة في تنفيذ المشروع في الوقت الحالي بعد أن قام الشركاء المصريون والايطاليون بتشكيل شركة مساهمة مصرية وقاموا بتنفيذ دراسات الجدوي وتدريب كوادر علي تشغيل القطار في ايطاليا خاصة ان الشريك الايطالي في المشروع يقوم بتشغيل 3 قطارات بحرية في ايطاليا. اضاف ان السكك الحديد ايضا تخوفت من المشروع بعد ان كنا قد وصلنا لاتفاقيات نهائية معهم بسبب حوداث القطارات والخوف علي سلامة السياح - علي حد قوله. كانت الشركة تأسست عام 2005 لتنفيذ المشروع وكانت تخطط لتطوير قطارات من هيئة السكك الحديد وكذلك تأجير خط السكك الحديد التي سيسير عليه القطار وكان المشروع سينفذ من ميناء الاسكندرية حتي الجيزة ومن الجيزة للأقصر وأسوان بهدف تحويل ميناء الاسكندرية إلي ميناء محوري في السياحة البحرية وكانت الخطوط الملاحية السياحية الكبري ستنقل راكابها لميناء الاسكندرية خاصة السفن السياحية العملاقة التي تنقل حوالي 3 آلاف سائح ومثل هذه السفن تحتاج لاتوبيسات كبيرة لنقلهم للقاهرة.