تعتزم الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي تنظيم أول منتدي خليجي فرنسي يومي 28 - 29 أكتوبر المقبل في العاصمة الفرنسية باريس وذلك في اطار الجهود التي تبذل حاليا من اجل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين والعمل علي تفعيل مذكرة التفاهم التي وقعت اخيرا بين اتحاد الغرف الخليجية والغرفة التجارية العربية الفرنسية. ويأتي تنظيم المنتدي الاقتصادي الخليجي الفرنسي المشترك الذي تستضيفه غرفة تجارة وصناعة باريس بعنوان "نحو شراكة استراتيجية دائمة" للاستفادة من العلاقات المتميزة بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مما يسهم في تعزيز النمو والاستقرار الاقتصادي الدولي لما تمثله دول المجلس وفرنسا من قوة اقتصادية مؤثرة وفعالة علي خارطة الاقتصاد العالمي. واوضح عبدالعزيز عبدالله الزياد الأمين العام بالانابة لاتحاد غرفة دول مجلس التعاون الخليجي ان برنامج المنتدي سوف يتضمن اربع جلسات حيث تتضمن الجسلة الأولي التي سوف تكون بعنوان "التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون" عدة محاور هي السوق الخليجية المشتركة وانعكاساتها علي العلاقات الاقتصاية مع فرنسا وجهود الاصلاح الاقتصادي الخليجي لضمان اندماج دول المجلس في الاقتصاد العالمي والعملة الخليجية الموحدة ودورها في تنمية التبادل التجاري الاستثماري مع فرنسا ومحور الأمن الغذائي في دول المجلس وآفاق التعاون مع فرنسا. اما الجلسة الثانية فتتضمن "محيط الاعمال والبيئة الاستثمارية في فرنسا وفي دول المجلس والحوافز والعوائق" والتي تناقش الاطر التشريعية والمؤسسية للاعمال والاستثمار في فرنسا ودول مجلس التعاون والنظام الضريبي والمالي والعقاري في فرنسا وفي دول المجلس وضمان الاستثمارات والتأمين علي الصادرات في حين تتناول الجلسة الثالثة موضوع "الاستثمار في دول المجلس والقطاعات الواعدة حيث تستعرض الاستثمار في محالات الطاقة المصرفية والمالية والعقارية مشاريع التعليم والتدريب والبحث العلمي اما الجلسة الرابعة والتي تعقد بعنوان مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي ودورها في النمو الاقتصادي والسلام العالمي" تتطرق للواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في دول المجلس والتعجيل في ابرام اتفاقية للتبادل الحر مع الاتحاد الاوروبي.