أحمد علاء ميسرة وجه مصرفي شاب تخرج في كلية التجارة جامعة عين شمس عام 2000 والتحق بالعمل المصرفي من خلال البنك العقاري العربي فهو شخصية مصرفية دءوبة في عملها، يري ان اساس نجاح أي مصرفي هو ادراك مفهوم الخدمة المثلي للعميل علي افضل وجه حيث ان الاحتكاك المباشر مع العميل جعله يختار الاستمرار في هذا القطاع. ويستطرد قائلا ان التمويل العقاري ودوره المأمول في حل مشكلة الاسكان خصوصا لشريحة الشباب يعد من اهم الثمار التي تم جنيها مع الاصلاح المصرفي وذلك في ظل المنافسة بين البنوك والشركات. أشار ان الطلب الجديد علي السوق العقاري يقدر بنحو 360 ألف وحدة سكنية سنويا مما يشير الي ضرورة العمل علي توفير ما يسهم في سد هذا العجز ومواجهة الطلب. أضاف ميسرة ان معدل الانفاق العائلي علي الاسكان يبلغ 16.1 من الدخل الشهري وان ذلك بسبب ان 40% من القطاع السكني ايجارات قديمة. وأشار الي ان مؤشرات قطاع التمويل العقاري جيدة وانه تم منح 222 ترخيصا لوسطاء التمويل العقاري والترخيص لعدد 109 مقيمين عقاريا و34 وكيلا عقاريا والتسجيل عدد 37 مراجع حسابات بالاضافة الي تكوين لوارات متخصصة للتمويل العقاري في 14 بنكا كما شهد التمويل نموا بلغت معدلاته 2 مليار جنيه العام الماضي وهذا ما يجعلنا نشعر بالتفاؤل ان ثقافة التمويل العقاري ستواصل انتشارها خلال الفترة القادمة حيث انه وعلي الرغم من هذه الخطوات التي يخطوها قطاع التمويل العقاري الا ان التجربة مازالت وليدة وينتظر المزيد خلال الفترة المقبلة. ويقول ميسرة ان القطاع المصرفي لديه المقدرة علي قيادة عملية التنمية علي عدة محاور سواء حل مشكلة الاسكان من خلال آليات التمويل العقاري او تمويل الصناعة وبالتالي ايجاد فرص عمل والتغلب علي البطالة. أشار الي ان للقطاع المصرفي دور كبير في عملية التنمية الاقتصادية من خلال المساهمة في زيادة الناتج المحلي الاجمالي والمساهمة في ادخال وتوطين التقنيات المصرفية الحديثة من الطرف الآلي والحسابات المصرفية المتطورة. كذلك المساهمة في تنمية الموارد البشرية وتدريبها وتأهيلها لتكون مؤهلة لتطوير القطاع المصرفي المصري وتأمين القروض اللازمة سواء كانت قصيرة الاجل او طويلة الاجل للعمل في القطاع الصناعي والتجاري والخدمي بحيث تسهم في اقامة وتوطين مشروعات استثمارية جديدة.