اعرب المدرب القديم الجديد لمنتخب ايطاليا في كرة القدم مارتشيليو ليبي الذي قاد بلاده إلي احراز كأس العالم في مونديال 2006 في المانيا عن سعادته بأن "يبدأ من حيث توقف". وقال ليبي: "إنني سعيد جدا ان ابدأ من حيث توقفت.. لو ان الامور سارت بشكل جيد في كأس اوروبا ،2008 لبقيت علي شاطئ فياريجو (المدينة التي يقيم فيها) في كل الاحوال، كان علي ان اترك المنتخب قبل المونديال وانتم تعرفون لماذا" (بعد سجن ابنه دافيدي). وكان ليبي قد ترك المنتخب مباشرة بعد احراز كأس العالم فاسندت المهمة إلي روبرتو دونادوني الذي لم يكن موفقا في كأس اوروبا حيث خرج من الدور ربع النهائي. وعن فوز اسبانيا بكأس اوروبا، قال ليبي "اسبانيا فازت بعد مسيرة طويلة من النضج تخللتها بعد العثرات خصوصا الخروج من ربع نهائي مونديال 2006..المنتخب الاسباني يمتاز بفنيات عالية وبسرعة فائقة". واضاف: "كذلك ابتعدت ايطاليا عن اسلوب الستينيات الذي يعتمد علي الدفاع القوي والانطلاق في هجمات مرتدة، واصبح اداؤها واضحا وحديثا بعيدا عن التعقيد.. سنحاول ان نطبق اسلوبا هجوميا وبناء". وعن احتمال عودة اثنين من ابرز لاعبي المنتخب الفائز بكأس العالم عن قرار الاعتزال هما فرانشيسكو توتي واليساندرو نستا، قال ليبي: "يجب ان نحترم قرارهما.. لقد اعطيا الكثير للمنتخب ولن آخذ في الحسبان عودتهما". وعن دعوة المهاجم انطونيو كاسانو الذي استبعده ليبي خلال المونديال وبرز في كأس اوروبا، قال: "كل اللاعبين من عمر 18 حتي 40 عاما هم ضمن خططي وهدفي من العودة إلي المنتخب تحقيق الانتصارات وهذا يتطلب مجموعة موحدة".