عوامل عديدة تدعم استمرار الاتجاه الصعودي للسوق خلال الفترة المقبلة والخروج من مرحلة التذبذب السعري علي رأسها بدء التداول علي سهم بايونيرز القابضة خلال الاسبوع الماضي والذي قد يوجد حالة من النشاط داخل السوق فضلا عن قيد زيادات رؤوس أموال الكثير من الشركات علي رأسها أوراسكوم للفنادق والتنمية بالاضافة إلي ظهور العديد من نتائج أعمال الشركات التي حقق أغلبها أرباحاً جيدة. ونوه العديد من المحللين إلي أن السوق المصرية يعيبها اعتماد المستثمرين علي الشائعات في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية دون الاعتماد علي التحليل المالي وعللوا السبب الرئيسي وراء تفشي ظاهرة المضاربة في السوق وابتعاد المستثمرين عن الاستثمار في الاسهم القائدة بأن صغار المستثمرين أصابتهم حالة من الاحباط بسبب الثبات النسبي الذي شهده أغلب الاسهم القائدة واتخاذها اتجاها عرضياً لفترة طويلة وتحركها في متوسطات ونطاقات ضيقة مع عدم وضوح الرؤية جيداً بالنسبة إلي اتجاه السوق. وأضافوا أن السوق آمن ولا يدعو للقلق وأن المؤشر الرئيسي للبورصة في اتجاه عام صاعد ورغم أن اتجاهات المؤشرات اتسمت بالتحركات العرضية إلا أنها مالت نسبيا نحو الصعود الملموس، لتكون بذلك الصورة العامة لدي المراقبين صعودا خاصة بعد اصدمات المتتالية التي شهدتها الاسهم المدرجة خلال الفترة الماضية وأكدوا أن السوق قد كسر كل نقاط الدعم هبوطا ولم يبق أمامه سوي نقطة الدعم 10150 نقطة وهي تعتبر نقطة دعم قوية للمؤشر ولن يتجاوزها هبوطا بدعم من وجود بعد الانباء الايجابية أيضا في البورصة المصرية علي رأسها نتائج الأعمال الجيدة للشركات. ونصح الخبراء صغار المستثمرين في البورصة المصرية خلال الفترة القادمة بضرورة التريث والهدوء في اتخاذ القرارات ودراستها قبل الاقدام عليها وعدم التأثر بتوجهات الآخرين حيث كثيرا ما يستغل المستثمرون المحترفون هبوط السوق ليقوموا بعمليات تجميع كبيرة يكون هم صغار المستثمرين الخاسر الأكبر فيها نظرا لهرولتهم نحو البيع ثم سرعان ما يعود السوق للارتفاع مرة أخري. استمرار الاتجاه السعودي من جانبه أشار سامح ياسين مدير عمليات بشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية إلي أن هناك عوامل عديدة تدعم استمرار الاتجاه الصعودي للسوق خلال الفترة المقبلة والخروج من مرحلة التذبذب السعري التي شهدها خلال الاسابيع الماضية علي رأسها بدء التداول علي سهم بايونيرز القابضة خلال الاسبوع الماضي والذي قد يوجد حالة من النشاط داخل السوق فضلا عن قيد زيادة رؤوس أموال الكثير من الشركات علي رأسها أوراسكوم للفنادق والتنمية. وأضاف مؤكدا أن السوق آمن ولا يدعو للقلق وأن المؤشر الرئيسي للبورصة في اتجاه عام صاعد رغم أن اتجاهات المؤشرات اتسمت بالتحركات العرضية ألا أنها مالت نسبيا نحو الصعود الملموس خاصة بعد الصدمات المتتالية التي شهدتها الاسهم المدرجة خلال الفترة الماضية. وأكد ياسين أن السوق قد كسر كل نقاط الدعم هبوطا ولم يبق أمامه سوي نقطة الدعم 1050 نقطة وهي تعتبر نقطة دعم قوية للمؤشر ولن يتجاوزها هبوطا بدعم من وجود بعد الأنباء الايجابية أيضا في البورصة المصرية علي رأسها نتائج الأعمال الجيدة للشركات وقيد زيادات رؤوس أموال الكثير من الشركات. رؤية غير واضحة علي الجانب الآخر أكد خالد الجندي محلل مالي أن رؤية السوق غير واضحة تماما خلال الفترة الحالية ولكي تتضح لابد من انتظار أن يتخطي المؤشر 11300 نقطة ثم يستطيع بعد ذلك القول إن المؤشر يستعيد اتجاهه الصعودي ويمكن أن يصل بعد ذلك لمستوي 12000 نقطة. ونصح فتحي المستثمرين بالمتاجرة في الوقت الحالي بين الاسهم التي يمتلكونها والاسهم والاسهم الممكن شراؤها مع عدم الخروج أو الدخول الكاملين للسوق مشددا علي ضرورة احترام نقاط وقف الخسارة لكل سهم علي حدة. وقال إن السوق يحتاج لفترة من الوقت يتم خلالها متابعة ما يحدث حتي تستطيع تحديد اتجاه الفترة القادمة ووضع رؤية واضحة للسوق.