حدد بيت الاستثمار العالمي جلوبل الكويت القيمة العادلة لسهم بنك الخليج عند 1.45 دينار كويتي مع توصية بالاحتفاظ. واشارت الدراسة الي نتائج اعمال البنك عن الربع الاول من عام 2008 حيث بلغ صافي الربح 2.32 مليون دينار كويتي خلال الربع الأول من العام 2008، أي محققا ارتفاعا متواضعا بنسبة 7 % في الربحية والذي يعد بداية بطيئة للعام الجديد. واكدت انه في غياب مصادر الدخل الأساسية، التي ارتفعت بنسبة 3% فقط مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، لعب الدخل المتأتي من غير الفائدة دورا بالغ الأهمية في تركيبة الدخل، حيث سجل نموا بلغ 24 % بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2007 إلا أن ارتفاع تكلفة التشغيل والضريبة، قلل من أثر هذا النمو علي مستوي الربح الصافي. أما صافي الدخل من الفائدة خلال الربع الأول من العام 2008، فقد ارتفع بنسبة متواضعة بلغت 3% فقط بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2007 علي الرغم من ارتفاع الموجودات المدرّة للفائدة بنسبة 21% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق. ويعزي هذا الأداء البطيء بشكل عام إلي تضاؤل الهوامش ، حيث تقلص هذا المعدل بنسبة 45 نقطة مئوية بالمقارنة مع مستواه في الربع الأول من العام 2007 وبتحليل هذا التضاؤل نجد أنه قد نتج عن تراجع أسعار الفائدة وتراجع العائد علي الموجودات المدرّة للفائدة بسرعة أكبر من سرعة انخفاض تكلفة الأموال. كما سجلت قاعدة ودائع العملاء والقروض في بنك الخليج زيادة بلغت 1% من بداية العام خلال الربع الأول من العام 2008، وهي زيادة محدودة وتقل عن معدل النمو الذي حققه القطاع المصرفي. علما بأن نسبة نمو الودائع في القطاع المصرفي المحلي ودائع القطاع العام + ودائع القطاع الخاص بلغت 6.6 % منذ بداية العام خلال الربع الأول من العام 2008، وارتفع إجمالي القروض للمقيمين بنسبة 1.6 منذ بداية العام خلال الربع الأول من العام 2008، أي ما يعادل نسبة نمو تبلغ 24 % سنويا لكلاهما بالمقارنة مع العام السابق. تري الدراسة ان البنك سوف يتجاوز مرحلة التباطؤ التي شهدها مؤخرا وأن ينجح في تحقيق نمو في الودائع بنسبة 19 % خلال العام 2008، وأن تبلغ نسبة متوسط النمو السنوي المركب 16 % للفترة من 2007 إلي 2011. وبالتالي، فإنه من المتوقع أن تنمو القروض بنسبة 11 % بالمقارنة مع العام 2007 وأن تبلغ نسبة متوسط النمو السنوي المركب لهذا البند 13 % خلال الفترة من العام 2007 وحتي العام 2011. كما يتوقع أن تبقي نسبة القروض إلي إجمالي الودائع عند مستوي 78 % في المستقبل وأن يتم استثمار السيولة المتبقية في سندات استثمارية بالغالب في الأسهم. هذا ويتوقع أن تنمو استثمارات البنك في الأسهم بنسبة 25 % في العام 2007 علي أساس سنوي وبمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 17 % للفترة من العام 2007 إلي العام 2011. ويتوقع أن ترتفع الأرباح الصافية للبنك بنسبة 10 % علي أساس سنوي في العام 2008 وتسجل مزيدا من النمو خلال الأعوام اللاحقة. كما سترتفع ربحية البنك بمعدل سنوي مركب يبلغ 14 % خلال الفترة من العام 2007 إلي العام 2011.