حدد بيت الاستثمار العالمي جلوبل القيمة العادلة لسهم بنك الرياض بسعر 37.2 ريال باستخدام طريقة خصم التدفقات النقدية ونموذج جوردون للنمو مع تخفيض التوصية السابقة من "الشراء" إلي "الاحتفاظ" بالسهم علي المدي المتوسط. واعتمدت جلوبل في تقييمها علي نتائج البنك خلال الربع الأول من العام 2008 حيث استمر الأداء الجيد لبنك الرياض،و ارتفع الربح الصافي بنسبة 5.4% (من655 مليون ريال سعودي في الربع الأول من العام 2007 إلي 690 مليون ريال سعودي في الربع الأول من العام 2008 وواصل البنك تعزيز قاعدة موجوداته، التي ارتفعت بنسبة 42.7% مقارنة بالعام الماضي وبنسبة 10.7% منذ بداية العام من 121.3 مليار ريال سعودي في العام 2007 إلي 134.3 مليار ريال سعودي في نهاية الربع الأول من العام 2008. الأداء المالي في الربع الأول من العام 2008 ارتفع الدخل من العمولات الخاصة بنسبة 12.8% علي أساس سنوي، مع انخفاض بنسبة 3.6% في مصروفات العمولات الخاصة نتيجة لزيادة مشجعة في صافي الدخل من العمولة الخاصة بنسبة 27% من 770 مليون ريال سعودي في الربع الأول من العام 2007 إلي 980 مليون ريال سعودي في الربع الأول من العام 2008، وسجل البنك كذلك زيادة سنوية بلغت 14.8% في الرسوم من الخدمات المصرفية. وقد ترجم تخفيض المخصص الخاص بخسائر الائتمان بنسبة 41.7% وأداء مشجع للأنشطة المصرفية الأساسية، إلي زيادة صافية في الدخل بلغت نسبتها 5.4% من 655 مليون ريال سعودي في الربع الأول من العام 2007 إلي 690 مليون ريال سعودي في الربع الأول من العام 2008. واضافت الدراسة ان بنك الرياض حقق زيادة سنوية مشجعة في قاعدة موجوداته بلغت 42.7% من 94.1 مليار ريال سعودي في نهاية الربع الأول من العام 2007 إلي 134.3 مليار ريال سعودي في نهاية الربع الأول من العام 2008، وبلغت نسبة الزيادة منذ بداية العام 10.7%. كما شكلت محفظة القروض والسلف 53% من إجمالي الموجودات الربع الأول من العام 2008، أي بزيادة بلغت نسبتها 34.4% . بالتالي، تحسن وضع السيولة لدي البنك بشكل كبير، كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 14.7% من 84.3 مليار ريال سعودي في العام 2007 إلي 96.7 مليار ريال سعودي في نهاية الربع الأول من العام 2008. وعلي الرغم من تراجع قاعدة حقوق المساهمين بنسبة 2.7% نتيجة لتسجيل دفعة توزيع الأرباح عن العام 2007، إلي أن هذا البند ارتفع بنسبة 10.9% ليستقر عند مستوي 12.8 مليار ريال سعودي في نهاية الربع الأول من العام 2008. واكدت ان التوقعات الاقتصادية القوية للمملكة العربية السعودية والاعتبارات السكانية المواتية إلي جانب الاستثمارات في البنية التحتية مدفوعة بالدولارات النفطية، تتيح فرصا هائلة للمؤسسات المالية في المملكة لتؤدي إلي المزيد من الأرباح في المستقبل. وبعد تباطؤ النشاط في سوق الأوراق المالية تداول في العام 2007، وإلي جانب المحفزات المحلية الأخري يمكن لزيادة تركيز اللاعبين الأجانب علي دول مجلس التعاون الخليجي أن يزيد النشاط في سوق الأوراق المالية في المملكة. ومن هذا المنطلق، تتوقع جلوبل أن يرتفع صافي ربح بنك الرياض بنسبة 12.3% في العام 2008 علما بأن استمرار تركيز البنك علي الأنشطة المصرفية التقليدية مع استعداده للتوسع عن طريق المشاريع المشتركة في الخليج وعمليات الاستحواذ علي الشركات والدخول في مجالات أعمال أخري، سيتيح للبنك مجموعة واسعة من فرص الربح. كما سوف يكون من شأن تنويع مصادر الإيرادات تعزيز قدرة البنك علي التعامل مع ضغوط السوق بفعالية أكبر.