تم في البورصة أمس تنفيذ صفقة شراء مجموعة "طلعت مصطفي" للاستثمار السياحي والعقاري لحصة البنك الأهلي في مجموعة "طلعت مصطفي" القابضة بقيمة بلغت 1.275 مليار جنيه، وأشار هشام طلعت مصطفي رئيس مجلس إدارة المجموعة إلي أن الحصة مملوكة بشكل مباشر وغير مباشر للبنك الأهلي وسيتم تمويل الصفقة عن طريق السيولة الموجودة في الشركة وكذلك قروض مساندة صغيرة. وأوضح هشام طلعت مصطفي أن الشركة أجرت اتصالا مع كبار المساهمين الذين يملكون 1% فأكثر فرفضوا البيع باستثناء البنك الأهلي وتم شراء حصته. وأكد وجود إيرادات غير واضحة تصل إلي 21 مليار جنيه في الشركة وغير مثبتة في الدفاتر حيث يتم إثبات الدفاتر علي الوحدات التي تم تسليمها، وهو ما يؤمن للشركة أرباحا تصل إلي 6 مليارات جنيه حتي عام 2011. وأشار إلي أن مبيعات المجموعة خلال الفترة المنقضية من العام الحالي وصلت إلي 5.5 مليار جنيه والمستهدف كان 5.2 مليار جنيه فقط. وأوضح أن الشركة بدأت في تسويق مشروعين في السوق السعودي وخلال 4 أعوام سيمثل هذا السوق حوالي 40% من حجم أعمال المجموعة، وهناك مفاوضات علي مشروعات أخري في الشارقة في الإمارات وبعض الدول العربية، وسيتم تمويل مشروعات السعودية عن طريق السيولة التي تمتلكها الشركة، وكذلك بمشاركة الشريك السعودي، وهناك بحث عن أراض جديدة في السعودية لزيادة حجم الاحتياطيات، وهناك فرص كبيرة للنمو في هذا السوق مع الشركاء المحليين وهم مجموعة بن لادن والمهيذب وهذه الشراكة ستكون لها تأثيرات إيجابية. وأكد أن هناك دراسة للسوق الأوروبي في مونتونجرو "الجبل الأسود" وأوكرانيا وتم الاتفاق مع شركة هيل إنترناشيونال لتقوم بذراع التنمية للمشروعات في الدولتين. وأشار هشام طلعت مصطفي إلي أن وقت الطرح كان هناك دعم للسهم لمدة شهر، ورغم ذلك فالسهم هو الأقل انخفاضا بين الأسهم القيادية، وأكد أن الشائعات بحدوث عمليات بيع واسعة ليس لها أي أساس من الصحة. وقال إن أخبار توسعات المجموعة والاستحواذ علي أراض تؤكد الاتجاه للتوسع اقليميا ومحليا ونعمل علي أكثر من سوق، ولكن السوق الذي انتهينا منه هو السوق السعودي وسنبدأ في تسويق مشروعين في السعودية، وخلال 4 أعوام ستكون حوالي 40% من حجم أعمالنا من السوق السعودي. وتم تمويل الشراء في السعودية عن طريق السيولة التي تمتلكها الشركة، وكذلك بالمشاركة مع الشريك السعودي، والسيولة ستكون كافية في المشروع، وذلك لتعظيم العائد علي رأس المال. وأشار إلي وجود بحث عن أراض جديدة في السعودية لزيادة حجم الأراضي الاحتياطية للشركة في هذا السوق، وهناك إمكانيات كبيرة للنمو وسيولة كبيرة في السوق، وكذلك الشركاء وهم مجموعة بن لادن والمهيذب وهذه الشراكة سيكون لها تأثير إيجابي.. وهناك توسعات اقليمية تتم في بلاد أخري وبمجرد إتمام صفقاتها سيتم الإعلان عنها وهناك شركاء محليون. وأكد أن أول ميزانية للمجموعة ستعلن في بداية عام 2009 سيتم توزيع أرباح عنها. وأشار إلي أن الأسواق الخارجية ليست هناك سهولة لاتخاذ قرارا، وندرس سوقين هما منتونجرو وأوكرانياوتوصلنا إلي مواقع معينة، وتم الاتفاق مع هيل إنترناشيونال لتقوم بذراع التنمية في هذه الدولة.. وهي دول إيجابية في مجال السياحة وهناك نمو عال في الطلب عالميا وداخليا، وأوكرانيا فيها محدودية في عدد الفنادق، ونبحث عن الاستقرار السياسي ونمو اقتصادي، وهو مهم في التوزيع الجغرافي والاقليمي لاستثمارات الشركة. وأكد أن المجموعة تثبت في الميزانيات المبيعات حسب التسليم عكس الكثير من الشركات، والمعايير المحاسبية العالمية ستتغير في هذا الاتجاه، والمبيعات التي نعلن عنها للوحدات التي تم التعاقد عليها ودفع 20% من مقدمها. والشركة فيها بعد كبير جدا غير واضح لكثير من العاملين في المجال أننا حققنا مبيعات وصلت إلي 21 مليار جنيه غير مثبت في الدفاتر.. وهذا يثبت أن أرباح الشركة مستقبليا موجودة بالفعل.. وهناك نمو 25% عن نفس الفترة من العام السابق وتوقعاتنا أن المبيعات في السوق المصري ستصل إلي 12 مليار جنيه.