أعلن الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة والسكان أن مصر حققت تقدما كبيرا بين الدول النامية في مجال مكافحة مرض الدرن ومرض انفلونزا الطيور، وقال إن معدل الإصابة بالدرن في مصر انخفض وتراجع من 26 مريضا لكل مائة ألف حالة إلي 22 مريضا لكل مائة ألف حالة. وقال إن هناك 13 مستشفي للصدر في مختلف محافظات مصر تقدم علاجا رفيع المستوي، ومؤهلة لاستقبال حالات الدرن وانفلونزا الطيور، جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولي الخمسين للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن. وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين رئيس المؤتمر ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن أن هناك تقدما واضحا في علاج مرض الدرن وأن نسبة الشفاء من المرض تصل إلي 95% من المصابين به. وفي سياق متصل، أعلن الدكتور عصام المغازي مدير البرنامج القومي لمكافحة الدرن بوزارة الصحة أن مرض الدرن أصبح يعد أحد أهم المشكلات الصحية التي تهدد الاقتصاد القومي، وذلك بعد أن أصبح يصيب نحو 18 ألف مريض سنويا، بمعدل 22 حالة جديدة لكل مائة ألف نسمة، ويصيب المرض الفئات المنتجة من المواطنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 45 سنة. وأضاف الدكتور عصام المغازي خلال ورشة العمل التي عقدت أمس بوزارة الصحة عن مرض الدرن أن تكلفة علاج المريض الواحد تصل إلي نحو 20 ألف جنيه، وقال إن هناك 400 مريض في قائمة الانتظار للعلاج من هذا المرض.