أكد مدير الشئون الدولية في شركة البترول الوطنية الايرانية حجة الله غانمي فرد ان بلاده لن تعدم وسيلة لبيع بترولها والتغلب علي الضغوط الامريكية لتقييد ايراداتها البترولية، حيث فرضت واشنطن التي تقود الجهود لعزل الجمهورية الاسلامية بسبب برنامجها النووي عقوبات علي بنكين ايرانيين العام الماضي، وتضغط لفرض مجموعة ثالثة من الاجراءات العقابية بواسطة الاممالمتحدة. وقال غانمي فرد إن إيران تحايلت علي الضغوط الامريكية فيما يتعلق بتعاملات البترول وكخطوة أولي أوقفت الخريف الماضي جميع تعاملاتها بالدولار الامريكي. وشددت واشنطن بدورها القيود علي البنوك العالمية وأذعنت بعض البنوك للضغوط برفضها فتح خطابات اعتماد وهو اسلوب متعارف عليه لضمان مدفوعات تجارة البترول. فعادة ما يطلب من مشتري البترول الخام او المنتجات المكررة فتح خطاب اعتماد من بنك كبير يتعامل معه البائع لضمان السداد ويتقاضي البنك رسوما ويمكنه الحصول علي حصة من ايرادات البترول. وتقول مصادر من قطاع البترول ان بنوكا كبري من فرنسا مثل كاليون الذراع الاستثمارية لكريدي أجريكول وسوسيتيه جنرال وبي ان بي باريبا وبنك يو بي اس السويسري ودويتشه بنك الالماني فضلا عن بنوك صينية سحبت اعتماداتها. ورفض غانمي فرد تسمية البنوك التي اوقفت التعاملات مع ايران وأكد الاستغناء عن التعامل مع بعض البنوك الاوروبية واللجوء لبنوك بمناطق اخري وبدء استخدام اساليب مختلفة للدفع. ويري مصرفيون في الشرق الاوسط امكانية استخدام شركات اخري واجهة لضمان المدفوعات بدل البنوك.