طارق حلمي بعد توليه منصب العضو المنتدب ل "المصرف المتحد":

البنوك الحكومية أصبحت أكثر مرونة وحرية أكبر في اتحاذ القرار

انضم قبل ايام لادارة المصرف المتحد طارق حلمي ليشغل منصب نائب اول الرئيس والعضو المنتدب والمعروف ان حلمي عمل في عدد من البنوك الاجنبية والعربية مثل
HSBC ABCوبذلك فان انتقاله الي المصرف المتحد وهو اقرب مايكون الي بنك حكومي لانه مملوك للبنك المركزي دفعنا لسؤاله وعن الاختلاف بين طبيعة البنوك التي عمل بها والمصرف المتحد مقابل القطاع المصرفي شهد في الفترة الاخيرة تطورا كبيرا كل شيء قلم تعد نظرة الحكومة كما كانت في الماضي بل اصبحت اكثر مرونة وموضوعية كما ان المصرف المتحد يتبع البنك المركزي وقد تم ترشيحي لهذه الوظيفة عن طريق البنك المركزي الذي تطور فكره بشكل كبير في الفترة الاخيرة بعد تولي د. فاروق العقدة منصب المحافظ فهناك حرية في اتخاذ القرارات للادارة فأنا عضو مجلس ادارة المصرف المتحد وباللجنة التنفيذية ويتم عرض كل الامور والموضوعات المتعلقة بالبنك علي المجلس ومناقشتها بموضوعية وهناك حرية للادارة في قبول او رفض اي مشروعات ولم يعد هناك اجبار لان المالك يثق في الادارة ويترك لها حرية اتخاذ القرارات بما يعود بالنفع علي البنك.
واشار حلمي الي المجهود الضخم الذي قام به رئيس مجلس ادارة المصرف المتحد محمد عشماوي خلال العام والنصف العام الماضيين للاصلاح الهيكلي والمالي للبنك مشيرا الي انه خريجي مدرسة مصرفية واحدة وهي تشيس ولذلك فهما نفس النظرة والمبادئ مما سيساعد في التعاون من اجل النهوض بالبنك.
واضاف حلمي ان المصرف المتحد برأسمال عام ومملوك للمركزي ولكن اسلوب الادارة لم يعد يختلف عن الاسلوب في البنوك الخاصة من حيث وجود الحرية في اتخاذ القرارات والتعاون بين اعضاء مجلس الادارة.
وفيما يتعلق بفترة عمله ببنك المؤسسة العربية المصرفية ABCحيث استطاع ان ينهض بالبنك والذي بلغت ارباحه قبل ان يتركه 34 مليوناً وذلك بعد خصم المخصصات والتقييمات.
حيث كان يقوم البنك بتقييم الاصول التي الت اليه ملكيتها بشكل دائم مقابل 2 مليون وقت توليه منصب الرئيس التنفيذي في 2002.
واكد حلمي انه حصل علي خبرات عديدة في مجال التجزئة المصرافية والخزانة خلال الاربع سنوات التي قضاها فيه بما يعادل خبرته في مجال الائتمان التي تزيد علي 27 عاماً.
وحول عدم تحقيق ال ABC ABCكان وقتها في مرحلة اصلاح هيكلي بدأها هاني سيف النصر واستكملتها من عام 2002.
واشار حلمي الي ان البنك كان في مرحلة الاصلاح الهيكلي وكان ينبغي ان يتم استخدام جميع الاساليب لمواجهة التعثر وتغطية المخصصات وبالفعل نجحنا في ذلك وحققنا ارباحاً بعد تغطية المخصصات واعادة تقييم الاصول كما قمنا بادخال نظام حاسب الي جديد واستحدثنا ادارات جديدة منها ادارة المخاطر والخزانة والتجزئة وانشأنا مركزاً للبطاقات وكول سنتر ولذلك انا راض عن الفترة التي عملت بها ببنك ال ABC.