وتنطلق اليوم دورة الألعاب العربية الحادية عشرة التي تستضيفها مصر حتي يوم 25 نوفمبر الجاري، وأنهت اللجنة المنظمة للدورة كل الترتيبات لحفل الافتتاح وبدء المنافسات. ووضعت القوات المسلحة اللمسات الاخيرة لحفل الافتتاح الذي أجريت البروفة النهائية له باستاد القاهرة، بعد أن تمت علي مدار يومين باستاد الكلية الحربية لانشغال الاستاد بمباراة الأهلي والنجم الساحلي في المباراة النهائية لدوري أبطال افريقيا، حيث تعود كل المعدات الخاصة بالبروفات والاستعراضات التي سوف تكون معبرة عن التراث العربي الأصيل.. حيث ستحمل كل الفقرات طبيعة الشعوب العربية من المحيط إلي الخليج، وعلي رأسها الطابع المصري الفرعوني والطابع الخليجي واستعراضات خاصة بدول الشام.. وأيضا دول شمال افريقيا. وقد تم تحديد فقرات حفل الافتتاح في زمن لا يزيد علي ساعة ونصف الساعة. ويبدأ حفل الافتتاح بكلمات الترحيب من قبل اللجنة المنظمة ويلقيها المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة رئيس اللجنة المنظمة للدورة. كما يلقي الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية بوصفه رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب كلمة في الحفل، بالإضافة إلي كلمة الاتحاد العربي للألعاب الرياضية ويلقيها الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد، ثم يتم طابور العرض لكل المنتخبات المشاركة وعددها 21 دولة، وتم الاتفاق علي ألا يقل عدد الوفد في طابور العرض لكل دولة عن خمسة افراد ولا يزيد علي 50 فردا، ثم يتم الإعلان عن بدء منافسات الدورة. من جانبه، أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ان الاستعدادات النهائية لانطلاق دورة الألعاب العربية الحادية عشرة اكتملت تماما وأصبحت مصر جاهزة لبدء فاعليات الدورة، واعرب رئيس الوزراء عن ثقته في نجاح هذه الدورة المهمة. وقال رئيس الوزراء ان مصر ستظهر كرم ضيافتها لاشقائها العرب وتقدم كل الدعم لهم ودعا إلي تكاتف جميع الجهود من اجل خروج هذه الدورة بصورة تليق بسمعة ومكانة مصر الاقليمية والدولية. وأشار رئيس الوزراء إلي أنه اطمأن علي جميع الاستعدادات التي اتخذتها جميع الوزارات المعنية والجوانب الخاصة بوزارة الداخلية لتأمين البعثات واستقبال الوفود واقامتهم ودور وزارة الإعلام، وما اتخذته كذلك وزارتا الصحة والاتصالات، بالاضافة إلي الاستعدادات التي اتخذتها كل المحافظات التي ستقام عليها منافسات الدورة، وهي ثماني محافظات. ورحب الدكتور نظيف بالاشقاء العرب علي ارض مصر، مشيرا إلي أن هذه الدورة ستكون رسالة جديدة للتضامن العربي وللروح الرياضية العربية وصورة للعالم العربي نريد أن يراها العالم في أزهي صورها، مؤكدا أن هذه الدورة ستكون أكبر دورة عربية تمت علي الاطلاق من حيث عدد الدول المشاركة، ومن حيث الألعاب والرياضيين المشاركين فيها، وسوف تكون علي أعلي مستوي وستظهر مصر أفضل ما لديها لاستقبال اشقائها في بلدهم الثاني مصر.