أيام قليلة ويبدأ شهر رمضان وتختلف الآراء حول توقعات حركة التعاملات خلال الشهر ففي حين يعتقد البعض انه ستخيم حالة من الهدوء علي السوق نظرا لقصر مدة التداول وكذلك الحالة المزاجية للمتداولين في شهر رمضان الكريم لا تساعد علي التعاطي بفعالية مع حركة الأسهم المرهقة عصبيا. إلا أن البعض يري أنه من المتوقع ان يشهد شهر رمضان مزيدا من الانتعاش لحركة السوق مثلما حدث في السنوات الماضية خاصة بعد دخول الاجانب مرة أخري بقوة في اسهم كبيرة مثل سهم اوراسكوم تليكوم بعد اعلان الشركة انها لن تخرج تماما من العراق كذلك بدء استقرار الأوضاع في الأسواق العالمية والعربية. وطالب الخبراء بالغاء آلية الشراء والبيع في ذات الجلسة خلال شهر رمضان لابعاد السوق عن تأثير المضاربين مشيرين إلي أن قصر جلسة التداول قد لا تعطي الفرصة للمستثمرين في تحقيق معدلات الربحية التي يطمحون اليها مما قد يدفعهم إلي الهرولة بعمليات البيع لتسوية مديونياتهم. وأكد الخبراء ان الأسهم القيادية والثقيلة مرشحة لاستمرار نشاطها في شهر رمضان لاستكمال دورتها التي بدأتها منذ فترة معتبرين ان هذه التوقعات تدفع إلي المتابعة الحثيثة حتي لا تضيع الفرص خاصة بعد خروج أغلب الأسهم القيادية من أدائها العرضي وكسرها لمستويات مقاومة مهمة. واجمع الخبراء علي أن الاتجاه العام للسوق صعودي فلا يوجد أي اسباب جوهرية لانخفاضه مؤكدين ان السوق تجاوز محنة الهبوط التي شهدها خلال الفترة الماضية بدعم من نتائج أعمال الشركة. قصر جلسة التداول اشار علي رزق المدير التنفيذي بشركة بايونيرز لتداول الأورق المالية انه من المتوقع ان يشهد شهر رمضان مزيدا من الانتعاش لحركة السوق مثلما حدث في السنوات الماضية خاصة بعد دخول الأجانب مرة أخري للسوق بقوة لشراء أسهم كبيرة مثل سهم اوراسكوم تليكوم بعد اعلان الشركة انها لن تخرج تماما من العراق كذلك بدء استقرار الاوضاع في الأسواق العالمية والعربية. واكد انه غالبا ما تتصدر الأسهم الصغيرة قائمة المبيعات والمشتريات في رمضان، لأنها تحقق ربحية صغيرة في وقت قصير وهو أمر يتناسب مع طبيعة مدة التداول في رمضان. وأكد ان هناك مشكلة تواجه البورصة المصرية في رمضان، حيث تتأثر التعاملات العربية كثيرا، لأن معظم المستثمرين العرب في البورصة المصرية من السعوديين الذين يفضلون قضاء رمضان في الأراضي المقدسة، للاستمتاع بجوها الروحاني في ذلك الوقت وقضاء عمرة رمضان هناك.. أما الاسبوع الاخير من شهر رمضان فيتأثر نشاط البورصة كثيرا، بسبب اجازة العيد، حيث تؤدي الاجازة إلي عزوف المستثمرين، خاصة الأجانب عن الشراء، لأن من يشتري اسهما يريد ان يبيعها، وذلك لن يكون متاحا بسبب طول فترة الاجازة. وطالب رزق بالغاء آلية الشراء والبيع في ذات الجلسة خلال شهر رمضان لابعاد السوق عن تأثير المضاربين، مشيرا إلي أن قصر جلسة التداول قد لا تعطي الفرصة للمستثمرين في تحقيق معدلات الربحية التي يطمحون إليها مما قد يدفعهم إلي الهرولة بعمليات البيع لتسوية مديونياتهم وفقا لهذا النظام مما قد يدفع بالاسعار إلي الهبوط الحاد والسريع في وقت قصير للغاية مما يحدث ارتباكا في السوق مثلما حدث في العام الماضي. وأوضح أنه كي يستمر العمل وفقا لهذه الآلية خلال شهر رمضان يجب زيادة وقت جلسة التداول علي الأقل لمدة ساعة أخري كيف تصبح زمن الجلسة 3 ساعات بدلا من ساعتين لتنتهي في الثانية والنصف بدلا من الواحدة. وأكد أن الاسهم القيادية والثقيلة مرشحة لاستمرار نشاطها في شهر رمضان لاستكمال دورتها التي بدأتها منذ فترة معتبرين أن هذه التوقعات تدفع إلي المتابعة الحثيثة حتي لا تضيع الفرص. البعد عن المغامرة واختلف حسام حلمي المحلل الفني مع الرأي السابق مؤكدا أن التحركات خلال الشهر الفضيل عادة ما تتسم بالهدوء والبعد عن المغامرة والاكتفاء بالأسهم الثقيلة وذلك علي أساس أن الحالة المزاجية للمتداولين في شهر رمضان الكريم لا تساعد علي التعاطي بفعالية مع حركة الاسهم المرهقة عصبيا. وتوقع أن تسود البورصة حالة من الهدوء في الأيام الأولي من شهر رمضان بسبب تغيير نظام العمل، وبعد الأيام الثلاثة الأولي يعود النشاط للبورصة طبقا لمعطيات السوق وتوقع مزيدا من الصعود للبورصة المصرية خلال شهر رمضان الحالي والربع الأخير من 2007 خاصة مع نتائج الأعمال الجيدة التي حققتها معظم الشركات المدرجة بالبورصة المصرية مثل اعلان شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة عن ارتفاع صافي أرباحها في النصف الأول من العام بنسبة 46 بالمئة إلي 307 ملايين دولار مدعومة بارتفاع حجم المبيعات كذلك اعلان مجموعة أوراسكوم تليكوم المصرية القابضة تحقيقها زيادة قدرها 201 بالمئة في صافي ربح النصف الأول من العام ليصل إلي 995 مليون دولار مدعوما بصفقة بيع وحدة هندية لشركة هتشيسون تليكون اضافة إلي الأنباء الايجابية التي يزخر بها السوق حاليا مثل صفقة البنك الوطني للتنمية التي أحدثت نوعا من الثقة لقطاع البنوك من جديد كذلك انتظار السوق لعديد من الاخبار علي رأسها اندماج قطاع التأمين. وأكد أنه علي الرغم من محدودية أسهم التأمين المتداولة في البورصة إلا أنها سيكون لها تأثير كبير علي القطاعات الأخري خاصة البنك ليس ذلك فقط بل طرح مؤشر (كاس 50) سيقدم رؤية أوضح تجذب معها العديد من الاستثمارات التي ستقوم بتدعيم السوق. وأضاف أن إنشاء مؤشر جديد إلي جانب المؤشرات الموجودة في السوق يعد مواكبة للاسواق العالمية التي لديها أكثر من مؤشر كل مؤشر يضم عددا من شركات النشاط الواحد. انتعاش مؤقت واتفق خالد الجندي محلل أسواق المال مع الرأي السابق مؤكدا أن الفترة التي تسبق رمضان تشهد بعض البيع لتسييل الأوراق المالية لمواجهة احتياجات رمضان والأعياد غير أن مثل هذا التراجع لا يستمر لفترة طويلة وسرعان ما تعاود البورصة الصعود من جديد بعد انتهاء رمضان وموسم الأعياد. وتوقع الجندي أن تعاون البورصة أداءها القوي خلال الفترة المقبلة خاصة بعد خروج أغلب الاسهم القيادية من أدائها العرضي وكسرها لمستويات مقاومة مهمة مؤكدا أن الاتجاه العام للسوق صعودي فلا توجد أي أسباب جوهرية لانخفاضه. وأكد أن السوق تجاوز محنة الهبوط التي شهدها خلال الفترة الماضية بدعم من نتائج أعمال الشركات المتوقعة التي تشير الاحصاءات إلي أنها مبشرة الأمر الذي انعكس علي تحسن نسبي وملحوظ لأداء السوق وعودة ثقة المستثمرين تدريجيا.