أفادت تقارير صحفية بأن "موانئ دبي العالمية" ستطرح أسهمها للاكتتاب الأولي العام في بورصة دبي العالمية قبل نهاية العام الجاري، لتكون بمثابة أكبر شركة وطنية تطرح أسهمها في الإمارة. وذكرت مجلة "ميد"، الناطقة باللغة الإنجليزية والتي تعني بالشئون الاقتصادية في الشرق الأوسط، أن الشركة رفضت تأكيد هذه الخطوة، إلا أن محللين ماليين مقربين منها (الشركة) صرحوا بأنهم يتوقعون طرح الأسهم بنهاية العام الحالي، مما يتيح إدراج الشركة في بورصة دبي العالمية. وتقدر القيمة المتوقعة للاكتتاب بحوالي ملياري دولار، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الخليج" الإماراتية. وكانت "موانئ دبي" قد قامت بإدراج صكوك قابلة للتحول إلي أسهم بقيمة 3.5 مليار دولار في يناير 2006. وقال متحدث رسمي باسم "موانئ دبي العالمية": "لم يتم حتي الآن اتخاذ قرار بتحويل الصكوك إلي أسهم.. غير أننا مطالبون بإدراج أسهمنا في البورصة. وقال رئيس "موانئ دبي" سلطان أحمد بن سليمان الشهر الماضي إن خيار الإدراج في بورصة دبي "لم يعد خياراً الآن." وكان بنك دبي الإسلامي قد أعلن في يناير2006، أن مؤسسة دبي للموانئ تلقت طلبات قيمتها 11.4 مليار دولار للاكتتاب في أكبر إصدار من السندات الإسلامية في التاريخ، إذ زاد الإقبال ثلاث مرات علي الكمية المطروحة. وأكد بيان البنك في ذلك الوقت، أن الإصدار الذي كان مقررا أصلا بقيمة 2.8 مليار دولار، وهو أضخم إصدار في التاريخ لأول صكوك إسلامية قابلة للتحويل، زاد إلي 3.5 مليار دولار، وذلك نتيجة الإقبال الضخم من المستثمرين، مشيرا إلي تجاوز الاكتتاب للكمية المطروحة ليصل إلي 11.4 مليار دولار. وجري تسعير الصكوك، التي يحل أجلها في 23 يناير 2008، بعائد طرح أولي عام قدره 7.125 %، وهو العائد الذي سيحصل عليه المستثمرون حال طرح شركات موانئ دبي أسهما للاكتتاب العام. ويذكر أن "بورصة دبي العالمية" بحاجة لإدراج المزيد من الأسهم، حيث كان إدراج الصكوك هو الغالب علي أنشطتها في الفترة الماضية، علما بأنه لا يتجاوز عدد الشركات المدرجة في البورصة حتي الآن سبع شركات مقابل 36 عملية إدراج بسندات وصكوك.